ضربات موجعة لداعمي حرب الإبادة كارفور الأحدث
تلقت الشركات الداعمة لجيش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على غزة والضفة الغربية ضربتين موجعتين خلال اليومين الماضيين، الأولى جاءت أمس من إيطاليا، حيث أجبرت المقاطعة الواسعة سلسلة متاجر كارفور على تصفية أنشطتها في واحدة من أقوى الاقتصادات الأوروبية، وأعلنت الشركة الفرنسية الشهيرة رسمياً انسحابها من السوق الإيطالية، وبيع شبكة فروعها ومحالها التجارية البالغة 1188 متجراً لشركة نيو برنسيز الإيطالية.
قرار كارفور جاء على خلفية مقاطعة الإيطاليين متاجرها بشكل غير مسبوق، تضامناً مع أهالي غزة، ودعماً للقضية الفلسطينية، وتنامي حملات المقاطعة داخل إيطاليا، التي يتهم الرأي العام بها الشركة الفرنسية بدعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية.
أدت المقاطعة إلى تكبّد كارفور خسائربلغت 180 مليون يورو في إيطاليا عام 2024
ونظرة للأرقام، فقد أدت تلك المقاطعة إلى تكبّد كارفور خسائر بلغت 180 مليون يورو في إيطاليا عام 2024، وتراجع صافي مبيعاتها إلى 3.7 مليارات يورو خلال العام الماضي. ومن هنا جاء قرار إدارة السلسلة بالانسحاب وبسرعة تفادياً لتكبد مزيد من الخسائر، بخاصة مع تصاعد منسوب المقاطعة لمتاجرها، سواء داخل إيطاليا أو في الدول الغربية.
ضربة موجعة لكارفور، صاحبة أكبر سلسلة متاجر في فرنسا وأوروبا، بخاصة على مستوى وجودها الخارجي، حيث تعد إيطاليا خامس أكبر أسواقها في العالم بعد فرنسا والبرازيل وإسبانيا وبلجيكا. ضربة تضاف إلى الضربات الموجعة الأخرى التي تلقتها في العاميين الماضيين، حين أجبرت المقاطعة كارفور على الانسحاب من السوقين، العماني والأردني، وتقليص وجودها في دول عربية وأجنبية أخرى، كذلك تشهد سلسلة المتاجر الفرنسية الشهيرة حملات مقاطعة واسعة في منطقة الخليج والمغرب العربي والعراق ومصر.
/> أسواق التحديثات الحيةالمقاطعة تجبر متاجر كارفور الفرنسية على مغادرة إيطاليا
لا تتوقف الضربات التي تكبدتها واحدة من أبرز داعمي إسرائيل في حرب الإبادة عند هذا الحد، بل تعتزم كارفور الانسحاب من دول أخرى، منها ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة واليونان، كما امتدت تأثيرات حملات المقاطعة إلى إيرادات الشركة الفرنسية حيث تراجعت أرباح تشغيل كارفور بنحو 2.6% خلال
ارسال الخبر الى: