ضجة في المغرب علب التونة تحتوي على الزئبق السام

٩٧ مشاهدة

صدى الساحل - متابعات

لا يكاد يخلو مطبخ مغربي من أحد العناصر التي صارت مهمة في تحضير الأطباق اليومية، لاسيما المقبلات والسلطات، ويتعلق الأمر هنا بمنتوج ذاع صيته ليس في المغرب فحسب وإنما في كل العالم، وهو علب التونة الشهيرة، أو المعروفة محليا بعلب الطون. غير أن سمعة هذا العنصر الشهي باتت مهددة وقد يختفي من مائدة المغاربة بسبب تقارير دولية رجحت فرضيات خطيرة حول احتوائه على مواد ضارة بالصحة.
فما القصة؟ بدأ الجدل بعدما فجرت النائبة المغربية حنان أتركين المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة قنبلة من العيار الثقيل في وجه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البوراي، مؤكدة وجود نسب من الزئبق في علب التونة المتواجدة بالسوق المغربية والتي تعرف إقبالا كبيرا. كما أوضحت أن تقارير صادرة عن منظمات مهتمة بالمجال الصحي، أجرت تحاليل في مختبر مستقل على حوالي 148 علبة تونة تم اختيارها عشوائيا بخمس دول أوروبية (في كل من فرنسا وألمانيا وإنجلترا وإسبانيا وإيطاليا)، كشفت أنها تحتوي على مستويات عالية جدا من مادة الزئبق الضارة بصحة الإنسان. إلى ذلك، أشارت النائبة في تصريحات للعربية.نت إلى أن هذه الدراسات أثارت مخاوف كثيرة في أوساط المغاربة على اعتبار أن التونة المعلبة أصبحت من المكونات الغذائية الشائعة في المطبخ المغربي
وأضافت أتركين أن المغرب يستورد جزءا مهما من هذه المادة من عدة دول أوروبية بما فيها إسبانيا وإيطاليا، متسائلة عن التدابير المزمع القيام بها من أجل ضمان سلامة منتجات التونة المتواجدة في أسواق البلاد. إلى ذلك، أكدت أن الغرض من توجيه سؤالها لوزير الفلاحة هو التحقق من نسبة الزئبق الموجودة حاليا في علب التونة بالبلاد، وفتح أبحاث في هذا الخصوص. حماية المستهلك على الخط بدورها، دخلت جمعية حماية حقوق المستهلك على خط هذه القضية، وحذر رئيسها بوعزة الخراطي في اتصال مع العربية.نت من تراكم مادة الزئبق في جسم الأسماك الكبيرة، لينتهي بها المطاف على مائدة المستهلك. كما نبه من أن سمكة التونة تهاجر خلال رحلتها من المحيط الأطلسي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صدى الساحل لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح