في ضاحية بيروت الجنوبية رعب وهلع بعد غارات اسرائيلية محت أبنية في ثوان

١٠٤ مشاهدات

أشخاص يتجمعون قرب ركام مبان انهارت إثر غارة إسرائيلية في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/سبتمبر 2024 © - / ا ف ب

بيروت (لبنان) (أ ف ب) – في ثوان قليلة، تحوّلت ستة أبنية إلى ركام في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وارتفعت سحابة من الغبار، في حين اندلعت حرائق بين الركام ووسط حفر عميقة خلفتها غارات إسرائيلية.

وقالت عبير حمود، وهي من سكان الضاحية، لوكالة فرانس برس بينما كانت لا تزال تحت صدمة، شعرتُ أن البيت اهتز كما لو أن صاروخا سقط عليّ وانتهت حياتي.

قبل السادسة والنصف من مساء الجمعة، هزّت سلسلة انفجارات متتالية العاصمة اللبنانية وضواحيها وبثّت الرعب في نفوس السكان، وسُمعت في مناطق بعيدة جدا عن بيروت. وساد الذهول فور ورود أنباء عن وسائل إعلام إسرائيلية بأن الضربات استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

لنحو عشر ثوان، استمرّت الضربات، بينما كانت شاشات التلفزة تنقل مشاهد لسحب دخان رمادية كثيفة غطّت سماء حارة حريك. وسرعان ما علا صراخ السكان وأطفال مذهولين، بحسب مقاطع فيديو تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

شبّهت حمود، وهي مدرّسة في العقد الرابع من عمرها، الضربات بما عاشته خلال حرب تموز/يوليو 2006 التي خاضها حزب الله وإسرائيل على مدى 33 يوما. قالت شعرتُ أنّ المبنى سيقع بي، ما حدث أشبه بحرب تموز وأكثر، كما لو أنني أصبتُ بارتجاج دماغي، شعور لا يمكن وصفه بكلمات.

وأضافت عندما انتهى الأمر، شعرتُ بارتياح وكأنه قد كُتب لي عمر جديد.

ترتجف خوفا

وأعلن الجيش الإسرائيلي استهداف المقرّ الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية، من دون أن يصدر أي تعليق من حزب الله بعد.

وخلّفت الغارات حفرا ضخمة يصل قطر بعضها الى خمسة أمتار في المكان المستهدف، وفق ما شاهد مصورو فرانس برس، بينما تحركت سيارات إسعاف من كل ناحية وصوب. ولم تُعرف حصيلة الضحايا النهائية في منطقة تعجّ بالأبنية السكنية.

وكافح رجال إطفاء لإخماد نيران اندلعت إثر القصف، في

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع وكالة خبر لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح