هذه أول صورة لبقايا نجم انفجر مرتين قبل أن ينطفئ

20 مشاهدة

رصد علماء فلك آثار انفجارٍ مزدوجٍ أنهى وجود نجم، مقدمين بذلك أول دليلٍ مرئي على هذا السيناريو الذي كان نظرياً في السابق، وفقا لدراسةٍ نشرت نتائجها يوم الأربعاء. ولا تزال المستعرات العظمى (سوبرنوفا) – وهي انهياراتٌ كارثيةٌ لبعض النجوم في نهاية حياتها – غامضةً من نواحٍ عدة، إذ يتسم هذا الحدث، الذي يشهد انفجار نجم بطابعٍ مفاجئٍ وغير متوقع.

وبكتلةٍ تشبه كتلة الشمس، تركز الأقزام البيضاء مادتها في حجمٍ أصغر بكثير. ومن المعروف أنها تنهي حياتها بالتلاشي ببطء، متحولةً إلى أقزامٍ سوداء – وهو ما بقي ضمن الإطار النظري من دون رصدٍ فعلي سابقاً – أو بالانفجار كمستعر أعظم.

/> علوم وآثار التحديثات الحية

تلسكوب ألما يلتقط صوراً غير مسبوقة لبدايات الكون

وأوضح طالب الدكتوراه بريام داس، المعد الرئيسي للدراسة التي نشرتها مجلة نيتشر (Nature)، في بيانٍ صادرٍ عن المرصد الأوروبي الجنوبي، أن انفجارات الأقزام البيضاء تؤدي دوراً حاسماً في علم الفلك. ويعزى ذلك خصوصاً إلى أن هذه الأحداث تُنتج عدداً كبيراً من العناصر، من بينها الحديد، تستخدم كمواد خام لتكوين نجوم جديدة. ومع ذلك، لا يزال اللغز المُحير حول الآلية الدقيقة المُسبّبة للانفجار من دون حل، بحسب داس.

تتفق النماذج جميعُها على سيناريو يقوم على مراكمة القزم الأبيض للمادة عن طريق استيلائه على نجمٍ توأم، حتى ينهار تحت تأثير كتلته. غير أن دراساتٍ حديثةً أشارت إلى احتمالٍ ثانٍ، وهو أن يُغَلّف القزم الأبيض نفسه بطبقةٍ من الهيليوم المُستعار من نجمٍ توأم، والتي قد تصبح غير مستقرةٍ وتنفجر، وفقاً للبيان. وتضغط موجة الصدمة الناتجة عن هذا الانفجار على القزم الأبيض، الذي ينفجر بدوره كمستعر أعظم.

وباستخدام أداة ميوز (MUSE) المُثبّتة على التليسكوب الكبير جداً فيري لارج تليسكوب (Very Large Telescope) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، التقط فريقٌ من علماء الفلك صورةً فوتوغرافيةً لبقايا الحدث، المُسمّى SNR 0509، والذي وقع قبل حوالي 300 إلى 330 عاما في سحابة ماجلان، بالقرب من درب التبانة.

وتماشياً مع النظرية، تظهر هذه الصورة حلقتين

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح