صنعاء تعلن مراحل قادمة من التصعيد مالذي ينتظر إسرائيل خلال الأيام القادمة
٤٤ مشاهدة
تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //
لم يمر أسبوعا على إعلان قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي حتى تحدث السيد عبدالملك اليوم في كلمته حول آخر التطورات عن مرحلة خامسة وسادسة من التصعيد ما يؤكد أن صنعاء قد وضعت خطة مدروسة لحربها مع العدو الإسرائيلي وهي التصعيد مقابل التصعيد، وان كل عملية تصعيد جديدة سيقوم بها الكيان الإسرائيلي في غزة ستُقابل بمرحلة تصعيد جديدة من قِبل صنعاء.
ولكن على ما يظهر فإن صنعاء ما تزال تنتظر نتائج المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي، وفي حالة انهيار المفاوضات التي ترعاها مصر وقطر، وإقدام جيش الاحتلال على تنفيذ تهديداته، ومهاجمة مدينة رفح ستعلن صنعاء تدشين المرحلة الخامسة والسادسة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو ماهي الخيارات التي ستقدم عليها صنعاء في المرحلة الخامسة والسادسة من التصعيد بعد توسيع عملياتها في المرحلة الرابعة لتشمل جميع سفن الشركات التي تعمل على نقل البضائع الى موانئ كيان الاحتلال.
محللون يؤكدون أن إقدام صنعاء على إعلان منع حركة الشحن نهائيا الى الكيان الإسرائيلي في مراحل التصعيد الخامسة والسادسة متوقع، كذلك لا يستبعد المحللون أن تقوم صنعاء بتوسيع عملياتها في عمق كيان الاحتلال لتشمل مناطق أكثر حساسية توازياً مع تصعيد مماثل من قِبل حزب الله في لبنان وهو ما سيمثل كارثة حقيقة للكيان الإسرائيلي قد توصله الى الهاوية.
ويرى المحللون انه في ظل إعلان صنعاء الجديد وما يمكن ان تقوم به المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله من تصعيد، وفصائل المقاومة، فان الكيان الإسرائيلي سيفكر ملياً في مسألة اجتياح رفح لأنه بذلك سيفتح على نفسه أبوب جهنم، وسيشعل الحرائق أكثر مما هي مشتعلة في المنطقة التي باتت قاب قوسين أو أدنى من حرب إقليمية بسبب حماقات الكيان الإسرائيلي والدعم اللامحدود الذي تقدمه أمريكا للكيان، خصوصا وان محور المقاومة جاد في توسيع دائرة الحرب في حالة اصر العدو الإسرائيلي على اجتياح مدينة رفح .
اجتياح رفحاستهداف السفن المرتبطة بإسرائيلأرسل هذا الخبر لأصدقائك على