صنعاء سترد بكل قوة

جاء العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء ومدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف عصر الأربعاء من أجل البحث عن انتصار ولو إعلامي، بعد سلسلة العمليات النوعية المستمرة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بواسطة الصواريخ الباليستية الفرط صوتية والانشطارية والطائرات المسيًّرة مستهدفة العمق الاستراتيجي لكيان العدو الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك في سياق الرد الأولي على جريمة استهداف حكومة التغيير والبناء وردا على استمرار جرائم القتل والإجرام والتجويع التي تمارس بحق أهالي قطاع غزة .
العدوان الصهيوني على العاصمة، استهدف الأحياء السكنية والأعيان المدنية، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، منازل سقطت على رؤوس ساكنيها، وأخرى تعرضت لأضرار بالغة، والمشكلة أن العدو الصهيوني يرى في المناطق المستهدفة بأنها منشآت ومواقع عسكرية ( حوثية ) – حد وصفه – منازل أسرة بيت الضمدي، وبيت المطري والأصبحي، وبيت الجنيد والخامري والعوش ولاهب في حي التحرير السكني، ليست معسكرات ولا مقرات ولا مؤسسات حكومية ولا منصات صاروخية ولا مخازن للوقود، هذه منازل لمواطنين بسطاء تضم في داخلها عشرات الأسر التي وجدت نفسها في دائرة الاستهداف الصهيوني، بعد أن عجز عن تحقيق أي مكاسب أو إنجازات عسكرية أو أمنية، رغم كل الإمكانيات والقدرات التي يمتلكها هذا الكيان الإجرامي المتوحش .
الفشل الإسرائيلي الذريع في التصدي للصواريخ الباليستية والطائرات المسيًّرة اليمنية دفع النتن وحكومته للذهاب مجددا لشن عدوانهم الغادر والجبان على بلادنا، ظنا منهم أن ذلك سيؤثر على معنوياتنا ونفسياتنا ويدفعنا نحو إيقاف عمليات دعم وإسناد غزة، ولكنه لا يعي أن الرد اليمني على جريمة استهداف رئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء ما يزال في مرحلته الأولى، وأنه بارتكاب عدوانه الهمجي الجديد على العاصمة صنعاء والجوف، سيضاعف من حجم ومستوى الرد اليمني، وسيمنح القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية الكثير من الفرص للرد عليه بكل قوة، دونما مراعاة لأي اعتبارات، ولا يمكن أن تتوقف عمليات الدعم والإسناد اليمنية المساندة لغزة مهما بلغ حجم الإجرام والتوحش الصهيوني .
سنواصل تصدير الرعب والقلق لهذا الكيان المؤقت ولمستوطنيه في كل
ارسال الخبر الى: