صنعاء تعيد رسم قواعد التعاون مع الأمم المتحدة
صنعاء – المساء برس|
عقد نائب وزير الخارجية والمغتربين اليمني، عبدالواحد أبوراس، اليوم الأربعاء، اجتماعاً افتراضياً مع المنسق الإقليمي للأمم المتحدة المعني بشؤون موظفي المنظمة المحتجزين، معين أحمد شريم، لمناقشة ملفات أمنية وإنسانية بالغة الحساسية على الساحة اليمنية.
وركز أبوراس خلال الاجتماع على الإجراءات القانونية التي اتخذتها الحكومة بحق خلايا التجسس المشاركة في أعمال تهدد الأمن القومي، بما فيها استهداف وزراء في حكومة التغيير والبناء، مؤكداً التزام اليمن بالقوانين الوطنية وبمعايير القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وشدد على حرص الحكومة على تعزيز التواصل وبناء الثقة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتقديم كافة التسهيلات لإنجاح عملها الإنساني، بما يسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، داعياً إلى تصحيح الاختلالات التي رافقت عمل بعض وكالات المنظمة خلال الفترة الماضية.
وأكد أبوراس أن الحفاظ على سيادة اليمن وأمنه واستقراره يمثل أولوية قصوى تتقدم على أي اعتبارات أو مصالح أخرى، في رسالة واضحة تجاه الالتزام الوطني بالسيادة والحقوق.
وعملت قوى دولية وإقليمية، أبرزها الولايات المتحدة وكيان الاحتلال، على توسيع نفوذها عبر المنظمات الدولية في اليمن بما يتيح لها الوصول إلى معلومات استخباراتية حساسة.
وتحاول صنعاء تفكيك هذه الآليات وإعادة ضبط العلاقة مع الأمم المتحدة على أسس سيادة الدولة واحترام القوانين المحلية والدولية.
ارسال الخبر الى: