متابعات..|

علّق رئيس “الوفد الوطني المفاوض” في صنعاء، محمد عبدالسلام، مساء اليوم الأربعاء، على إعلان الاتفاق بين حركة حماس والاحتلال “الإسرائيلي”، قائلا: “نحيي بإكبار وإجلال صمود غزة الأسطوري والتاريخي”.

وقال عبد السلام في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: “أحيي صمود غزة الأسطوري والتاريخي في مواجهة أعتى وأشرس عدوان إسرائيلي استهدف الشعب الفلسطيني المظلوم”، مثمنا “التضحيات الكبيرة للمقاومة الفلسطينية في غزة واستشهاد عدد من قادتها الكبار منهم الشهيدان القائدان هنية والسنوار”.

وأكد أن “التضحيات الكبيرة للمقاومة الفلسطينية لم تفتّ من عضدها فاستمرت بكل قوة وبسالة في مقارعة العدو حتى دفعه إلى القبول بوقف إطلاق النار”، متوجا بالتحية إلى “جبهات الإسناد وفي المقدمة جبهة المقاومة الإسلامية في لبنان والتي أبلت بلاء حسنا قتالا وتضحية”.

وأشار رئيس وفد صنعاء في المفاوضات السياسية، إلى أن “جبهة المقاومة اللبنانية قدمت أغلى ما لديها فداء لغزة وفلسطين والقدس”، مضيفا أن “جبهة المقاومة اللبنانية توجت تلك التضحيات بأن كان على رأسها شهيد الإسلام والإنسانية القائد العظيم السيد حسن نصرالله”، فيما حيّا “المقاومة الإسلامية في العراق لما قامت به من دور بارز وفاعل في معركة الإسناد”.

وحول الإسناد اليمني لغزة، قال محمد عبد السلام: “نحن في اليمن نحمد الله تعالى أن وفق شعبنا العزيز وقواته المسلحة لحمل هذه المسؤولية بإسناد غزة بمظاهرات مليونية أسبوعية”، مضيفا: “نحمد الله بأن وفق شعبنا وجيشنا لإسناد غزة بعمليات عسكرية فاعلة ومؤثرة من أول الطوفان حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة”.

وأكد أنه “رغم استمرار الحصار على بلدنا وما يعانيه شعبنا من جراح جراء سنوات العدوان السابق والظروف الاقتصادية الصعبة إلا أن ذلك لم يكن ليثبط العزائم”، لافتا إلى أن “الحصار على بلدنا ومعاناة شعبنا جراء العدوان السابق كان دافعا ومحفزا للنهوض بمسؤولية إسناد غزة”.

وذكر محمد عبد السلام، الذي يعتبر أيضا متحدث حركة أنصار الله، أن “دخول اليمن في معركة إسناد غزة لم يكن عن فائض قوة أو استعراض لها بل من واقع صعب”، مشيرا إلى أن “الاستباحة الإسرائيلية لغزة