صنعاء ترسل لـ الرياض قبل بدء التصعيد صاروخ الحقيقة
متابعات..|
الجمعة الماضية جدد قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، تأكيده الاستعداد للتدخل العسكري إذا لم تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة، أو عودة الحرب على لبنان، أو الاعتداء على اليمن، قائلاً: “نؤكد ثبات موقفنا بنصرة الشعب الفلسطيني والفصائل مع المحاولات الإسرائيلية للتهرب من وقف إطلاق النار والمرحلة الثانية”، و”نراقب ونرصد باستمرار مجريات الوضع في غزة ونلاحظ مدى تهرب العدو الإسرائيلي من الالتزام بالاتفاق بشكل كامل”، مؤكداً أن “عودة الحرب على غزة سيصاحبها عودة كل كيان العدو وفي المقدمة يافا المحتلة تحت النار، وسنتدخل بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية”.
وبعد كلمة الحوثي توعد كثير من قيادات أنصار الله العدو الإسرائيلي بعودة التصعيد ضده ومساندة قوات صنعاء لقطاع غزة بكل ما أوتيت من قدرات انطلاقاً من مبدأ المناصر والإسناد الذي اتخذته طيلة 15 شهراً بعد انطلاق طوفان الأقصى وبدء حرب الإبادة الإسرائيلية ضد أبناء القطاع.
موقع “ذا أيسلندر”، رصد منشوراً لعضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، قال فيه محذراً السلطات السعودية بلهجة شديدة وحاسمة، من أن ترهن مملكتها على إمبراطورية متهالكة، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر الموقع، في مقال تحليلي لمنشور القيادي اليمني، بعنوان “الحوثيون يلقون بقنبلة الحقيقة على الرياض: تعلموا من جنازة أوكرانيا أو انضموا إليها”: “عندما تبدأ جبال اليمن في تدريس الجغرافيا السياسية، فمن الحكمة أن يستمع العالم، وهذا بالضبط ما يحدث عندما يقدم عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله، محمد الفرح، تحذيراً شديداً وصريحاً للسلطات السعودية: لا تراهنوا مملكتكم على إمبراطورية متداعية”.
وأضاف الموقع أنه “مع جولة الرفض المهينة التي قام بها الرئيس الأوكراني زيلينسكي في واشنطن، لم يبالغ الفرح في تحذيره للرياض: إن بطانية الأمن الأمريكية التي تحميك لا تساوي القطن الملطخ بالدماء الذي طُبِعَت عليه. لقد تحولت أوكرانيا، التي كانت تُعَد ذات يوم الطفلة الأمامية لحلف شمال الأطلسي، إلى جثة ممزقة، وتحول رئيسها “البطل” إلى مجرد متوسل للحصول على العملات المعدنية ويصرخ في وجه أسياده. هذا هو المستقبل الذي ينتظر أي نظام غبي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على