قصف عنيف على صنعاء الجيش الأمريكي يكشف عن تفاصيل قليلة حول غاراته اليومية في اليمن
حالة من الرعب يعيشها المواطنين في العاصة اليمنية المغتصبة جراء الغارات التي تواصل شنها طائرات امريكية على مواقع مفترضة لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة ايرانيا، والت بحسب وسائل اعلامها فان الطيران الامريكي استهدف ب 8 غارات منطقة جربان بمديرية سنحان في صنعاء، ومنطقة الجميمة بمديرية بني حشيش وقاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء، فيما شن 5 غارات على منطقتي الخضم وجميمة رجام بمديرية بني حشيش.
وفيما يتواصل القصف صباحا على محافظة صعدة مسقط راس قيادة الميليشيا شمال اليمن، وفي الليل تستهدف الغارات مدينة صنعاء ومحافظات اخرى ضمن الحملة التي تقوم بها منذ منتصف مارس القوات العسكرية الأمريكية عبر ضربات يومية ضد أهداف تابعة لميليشيا الحوثيين في اليمن، لكن البنتاغون لم يكشف عن تفاصيل هذه الهجمات منذ 17 مارس، عندما أعلن أنه تم استهداف أكثر من 30 هدفًا للحوثيين في اليوم الأول.
تنشر القيادة المركزية للجيش الأمريكي صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي لطائرات نفذت مهمات ضد الحوثيين، وهي مجموعة مدعومة من إيران، لكنه رفض الكشف عن عدد الأهداف التي تم ضربها حتى الآن، أو تحديد هوية القادة الحوثيين الذين يقول إنهم قُتلوا.
تتمحور الضربات في اليمن حول جدل كبير يتعلق بوزير الدفاع بيت هيغسيث وأعضاء كبار آخرين في إدارة ترامب، الذين ناقشوا تفاصيلًا حساسة حول المهمة المخطط لها في محادثة جماعية عبر تطبيق مراسلة قبل بدء العملية.
يوم الاثنين، كتب جيفري غولدبيرغ، رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، أنه تم إضافته عن طريق الخطأ إلى تلك المحادثة، والتي كان من شأنها أن تعرض حياة الطيارين الأمريكيين للخطر.
حاول هيغسيث التقليل من أهمية هذا الخرق، قائلاً يوم الاثنين: لم يكن أحد يرسل خطط الحرب عبر الرسائل النصية، وهذا كل ما لدي لأقوله في هذا الشأن.
قال المتحدث باسم القيادة المركزية هذا الأسبوع إن الضربات استهدفت مواقع القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة، ومواقع تخزين الأسلحة المتقدمة.
وأضاف المتحدث: بينما لا يزال الحوثيون يحتفظون ببعض القدرات، فإن ذلك يعود بشكل أساسي إلى الدعم الذي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على