صندوق سويدي يستبعد أرامكو السعودية و6 شركات أخرى من محفظته
٦٦ مشاهدة
قال صندوق إيه بي7 السويدي الخاص بإدارة معاشات التقاعد اليوم الاثنين إنه أدرج شركة أرامكو السعودية وست شركات أخرى في قائمة سوداء واستبعدها من محفظته بسبب أنشطتها لاستخراج النفط أو إنتاج الفحم على نطاق واسع وجاء إعلان الصندوق الذي يدير ما تقترب قيمته من 150 مليار دولار أميركي بعد يوم واحد من جذب عملية الطرح لأسهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو في السوق الثانوية طلبات من المستثمرين تزيد على الأسهم المعروضة للبيع في صفقة تاريخية يمكن أن تجمع ما يصل إلى 13 1 مليار دولار وأرامكو هي شركة سعودية حكومية عملاقة تعمل في مجال استخراج وتكرير وتوزيع النفط والغاز الطبيعي تأسست عام 1933 وتعد أكبر شركة منتجة للنفط في العالم من حيث احتياطيات النفط المؤكدة وقدرتها الإنتاجية وقال الصندوق في بيان أدرجنا الشركات في القائمة السوداء لأنها لا تعمل وفقا لاتفاقية باريس للمناخ بسبب عمليات النفط أو الفحم واسعة النطاق وبدون خطط انتقالية والشركات الست الأخرى التي استبعدها الصندوق من محفظته هي شركة النفط والغاز الطبيعي الهندية المحدودة وشركة الصين للبترول والكيماويات وشركة بترو تشاينا ومجموعة شانشي كول إنترناشونال إنرجي ومجموعة وينتايم إنرجي وتشجيانغ تشننغ إلكتريك باور ويعد صندوق إيه بي7 أكبر صندوق تقاعدي في السويد وهو مسؤول عن إدارة أموال أكثر من خمسة ملايين عضو ويعرف منذ تأسيسه في العام 1967 بأسلوبه الاستثماري طويل الأجل وتركيزه على الاستدامة وأضاف الصندوق أنه أدرج إجمالا 51 شركة للوقود الأحفوري في القائمة السوداء بسبب انتهاك اتفاقية باريس كما استبعد عشر شركات أخرى للنفط والفحم وفقا لمعايير أخرى والوقود الأحفوري هو نوع من الوقود الطبيعي يتكون من بقايا الكائنات الحية التي عاشت منذ ملايين السنين وتشمل النباتات والحيوانات ويعد حرق الوقود الأحفوري السبب الرئيسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وتحبس هذه الغازات الحرارة مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض أيضا تنتج من حرق الوقود الأحفوري ملوثات الهواء الضارة مثل الجسيمات الدقيقة وأكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت وهذه بدورها تسبب مشكلات في الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية بالإضافة إلى أمراض القلب والسرطان ومشاكل في الجهاز الهضمي وتسبب عمليات استخراج الوقود الأحفوري وتكريره تلوثا للمياه الجوفية والمياه السطحية ودفعت كل تلك العوامل بعض صناديق الاستثمار المسؤولة إلى تجنب شراء أسهم الشركات المنتجة للوقود الأحفوري أخذا في الاعتبار ما يصاحب الاستثمار في تلك الشركات من مخاطر مالية وأخلاقية وسمعة ما قد يتسبب في تكبد تلك الشركات خسائر جسيمة رويترز العربي الجديد