صناعة سعودية وزير الدفاع يدشن آخر طائرة هوك تي ١٦٥

شهد وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفل تدشين آخر طائرة نفاثة متقدمة من طراز «هوك تي ١٦٥» تم تجميعها وتصنيع أجزاء منها في المملكة بأيدٍ وطنية بشكل كامل، وبمشاركة ٢٥ شركة محلية صنَّعت أكثر من ٣١١٤ قطعة داخل وخارج الطائرة، في إنجاز يُعد الأول من نوعه في مجال تجميع الطائرات العسكرية النفاثة في المملكة.

وكان في استقبال وزير الدفاع لدى وصوله مقر الحفل الذي أقيم في معرض الدفاع العالمي في الرياض، قائد القوات الجوية الملكية السعودية الأمير الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، والرئيس التنفيذي للبرنامج السعودي البريطاني للتعاون الدفاعي اللواء الطيار الركن عبدالله بن محمد الربيعة، ومدير البرنامج السعودي البريطاني للتعاون الدفاعي اللواء صلاح الدين بن محمد الفواز.

وفور وصول وزير الدفاع مقر الحفل استمع لإيجاز عن مبادرات البرنامج السعودي البريطاني للتعاون الدفاعي المحققة والمستقبلية لنقل وتوطين التقنية، المتضمنة إطلاقه عام 2017 بالتعاون مع شركة «بي أيه إي سيستمز» البريطانية، برنامج التجميع النهائي للطائرات في المملكة، النواة الأولى لتطوير صناعة الدفاع السعودية؛ تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠.

ثم شاهد وزير الدفاع عرضاً مرئياً عن برنامج التجميع النهائي للطائرات في المملكة، ومساهمته في تجميع 22 طائرة نفاثة متقدمة من طراز «هوك تي ١٦٥» في مرافق البرنامج لتطوير وعمرة الطائرات بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي، سيحول ١٠ منها إلى فريق الصقور السعودية التابع للقوات الجوية الملكية السعودية، كما تضمن العرض المرئي مسيرة فريق الصقور السعودية وإنجازاته بمناسبة اليوبيل الفضي للفريق ومرور ٢٥ عاماً على تأسيسه.

بعد ذلك كُشف عن آخر طائرة نفاثة متقدمة من طراز «هوك تي ١٦٥» تم تجميعها وتصنيع أجزاء منها في المملكة بأيدٍ وطنية بشكل كامل، وتدشين الهوية الجديدة لطائرات فريق الصقور السعودية.

ثم كرَّم وزير الدفاع المشاركين في برنامج تجميع الطائرات الذين وصلت نسبتهم عند العمل على آخر طائرات المشروع نحو ٩٩%، قبل أن يوقع على الطائرة، ويتسلم هدية تذكارية من الرئيس التنفيذي للبرنامج السعودي البريطاني للتعاون الدفاعي بهذه المناسبة.

بعد