إذا صلح القائد فمن يجرؤ على الفساد

121 مشاهدة

كتب / منى عبدالله

هناك فرق كبير بين شخص يحب وطنه ويريد تطويرة والنهضة به ويقدس إنجازاته وبين شخص وصل للكرسي والسلطة لينهب ويسرق ويطغى ويفسد وكذلك فرق بين شخص مثقف وواعي ويعرف مسؤولساته ويميز بين الخطأ و الصواب والحلال والحرام وبين شخص كل همة الدنيا بناء مستقبله والعمل مع الأعداء ضد وطنه فقد ليحضى براضهم وتحسين صورتة المهزوزة أمامهم متجاهلاً مسؤولياته كحامل أمانة ويجب عليه الحفاظ على ما أؤتمن عليه ولكن قلنا ان هناك فرق ويجب علينا التمييز بين الحق والباطل وبين الخير والشر وبين العاقل والجاهل وكذلك بين المخلص والخائن فكل تلك فوارق تبين لنا معادن الأشخاص وتميزهم”

فأنا كمواطنة حضرمية لدي من الغيرة على وطني ما يجعلني أشعر بالمسؤولية وعلي واجبات وحقوق فمن واجبي أن أدفع به إلى التطور والإزدهار من خلال تطوير ذاتي وتحفيزها والعمل على الإبتكار ومواكبة التكنولوجيا والتوجيه والإرشاد ومن خلال تقديم صورة جيدة عن بلدي وإظهار الولاء والتقدير لبلدي إن كنت خارج إيطار حدوده ولكن بما يرضي الله وليس بالزج بنفسي للتهلكة في سبيل إرضاء الأخرين فكلنا خطاء وخير الخطائين التوابين فبعلمي وإصراري ومحاولاتي لتطوير ذاتي هو الحافز الذي سيكسر الحاجز العازل الذي وضع أمامي فهناك صوت يحفزني بأن لا أتوقف بل أستمر في طريقي للأمام فبعزيمتي يمكنني أن أصنع المستحيل وأن اترك بصمتي للأجيال و ذلك هو الإتقان وفن الإدارة لايأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وتلك أمنياتنا لكون نحن الافضل دائماً “

ولكن ما لفت إنتباهي وجعلني أكتب هذا المقال هو رؤيتي لبعض المسؤولين يقومون بواجبهم الوطني في محافظاتهم ويعملون جاهدين ليل نهار لتطوير تلك المحافظات والنهوض بها إلى مستوى افضل وتلك كلمة حق تقال في حقهم كمحافظ شبوة ومحافظ عدن وغيرهم ممن أحدثو تغيير في مسار حياتهم على الرغم من التحديات التي تواجههم والصعوبات إلا أنهم أصروا على أن يضعوا بصماتهم نحو التغيير ولا نستبعد الفساد فكل شئ وارد وكل محافظة لا تخلو من ملفات الفساد ولكنهم أنجزوا شئ

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح