صفقة وارنر فرصة لانتقام ترامب من سي أن أن

20 مشاهدة

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمام رجال أعمال في البيت الأبيض أول من أمس الأربعاء: أعتقد أن أي صفقة يجب أن تضمن، وبشكل قاطع، أن تكون شبكة سي أن أن جزءاً منها، أو تُباع منفصلة. لا أعتقد أنه ينبغي السماح للأشخاص الذين يديرون هذه الشركة حالياً، والذين يديرون سي أن أن، وهم مجموعة من الأشخاص المخادعين جداً، بالاستمرار في هذا الوضع، وواصل اتهام الشبكة بنشر السمّ والأكاذيب، مؤكداً أنه لا يريد بقاء مسؤولي سي أن أن الحاليين في مناصبهم.

تصريح ترامب أعلاه، إضافة إلى تأكيده أنه سيشارك شخصياً في تقييم صفقة بيع شركة وارنر براذرز ديسكفري، بدلاً من الاكتفاء بالاعتماد على تقييم وزارة العدل كما جرت العادة، يعكس رغبة واضحة في التأثير على ملكية شبكة إخبارية يعاديها منذ سنوات. خلف الكواليس، أبلغ ترامب حلفاءه خلال الأيام الماضية أن سي أن أن يجب إما أن تُباع أو تحصل على إدارة جديدة، حتى في حال الموافقة على عرض نتفليكس، وفقاً لـوول ستريت جورنال. هذه المطالب ليست مجرد اعتبارات تجارية، بل محاولة سياسية لإعادة هندسة ملكية الشبكة التي لطالما كانت مصدر نقد مستمر له، إذ وصفها بـالأخبار المضللة وهاجم مراسليها باستمرار.

نتفليكس ضد باراماونت

الصراع التجاري الأساسي يدور بين نتفليكس وباراماونت. وافقت نتفليكس على شراء استوديوهات وارنر ووحدة البث إتش بي أو ماكس في صفقة نقدية-سهمية قيمتها 72 مليار دولار، لكنها لا تشمل وحدة التلفزيون التي تضم سي أن أن. في المقابل، قدمت باراماونت عرضاً قسرياً قيمته 77.9 مليار دولار، يشمل الشركة كاملة بما فيها شبكات الكابل مثل سي أن أن، مما يجعل الأخيرة محوراً رئيسياً في مفاوضات الصفقة.

تصريحات ترامب في البيت الأبيض وحرصه على نقل ملكية سي أن أن إلى أيدٍ صديقة تصب في مصلحة باراماونت، رغم أن صفقة نتفليكس تتضمن خياراً لبيع الشبكة لمشترٍ لم يُكشف عن هويته بعد. فالأحد الماضي، علق ترامب على عرض نتفليكس، قائلاً إن عملاق البث التدفقي يمتلك حالياً حصة سوقية كبيرة جداً، مشيراً

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح