صفقة الأسرى تقسم مجلس الحرب الإسرائيلي

٥٠ مشاهدة
اعتبرت صحيفة هآرتس العبرية أن نجاح الحرب على غزة يعتمد على 3 عوامل هي: الإفراج عن الأسرى، تدمير شبكة الأنفاق، وتصفية كبار قادة حركة حماس، وكشفت خلافات حادة بين أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وفي تحليل لمراسلها العسكري عاموس هارئيل، قال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخشى رفض الصفقة من قبل ممثلي اليمين المتطرف في حكومته، ويتخوف من خروج عضو مجلس الحرب بيني غانتس المؤيد للصفقة من حكومة الطوارئ، ومن ثم تفككها، ما سيزيد من فرص تصادمه مع إدارة الرئيس جو بايدن.
ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواجه الأيام القادمة مقاومة عسكرية أكبر، رغم أن حماس تجد هي الأخرى على ما يبدو صعوبة في تشكيل دفاع منظم ضد القوة العسكرية الهائلة التي تواجهها.
ووفق الصحيفة، فإن القضية الأكثر أهمية للإسرائيليين هي الأسرى، ولفتت في هذا الصدد، إلى المساعي التي تبذلها قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى «اتفاق مؤقت» يتم بموجبه إطلاق سراح جميع الأمهات والأطفال الـ70 الذين تحتجزهم حماس والفصائل الأخرى.
وطبقا لـ«هآرتس»، هناك جدل داخل مجلس الحرب، إذ يرى وزراء من حزب الوحدة الوطنية، بمن فيهم بيني غانتس ولكن بشكل رئيسي رئيس أركان الجيش السابق غادي آيزنكوت، أنه يجب على إسرائيل اغتنام الفرصة وإنقاذ كل من تستطيع إنقاذه على الفور، وإلا فإن حياتهم ستكون في خطر.
وفي دلالة على الانقسام داخل مجلس الحرب، ذكرت الصحيفة أنه على النقيض من موقف وزراء حزب الوحدة الوطنية، هناك معسكر آخر يرى خلاف ذلك، يتزعمه وزير الدفاع يوآف غالانت ويدعمه جزئيا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي هرتسي هاليفي وكبار ضباط الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك).
ويجادل أنصار هذا المعسكر بأنه ينبغي عدم وقف الزخم وتكثيف الضغط العسكري على حماس، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها انتزاع مزيد من التنازلات.
وتحدثت عن جدال آخر يدور حول ضرورة أن تصر إسرائيل على الإفراج عن جميع النساء والأطفال الـ70 الذين كانوا مدرجين في القائمة الأولية، كأدنى حد قبل إبرام أي صفقة.

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح