صفع الرئيس فلا عسكري ضربه ولا محقق عذبه

لي شهور وأنا شجن وبيني فضول ما يعلمه إلا الله، وأسال نفسي:
_ ذاك الفرنسي الذي صنج ماكرون ملطام وين راح؟!
_ قد خرج من السجن المركزي حقهم والا عيد بالسجن؟!
قصدي والا عاده بالسجن لأنه أكيد مش مسلم.
لو كان مسلم كان راح في داهية طبعا وسيلفقون له تهم بالإرهاب، وأنه كان مخبي طائرة هيلوكبتر بجيبه الصغير ويخطط مع عصابة متطرفة لتفجير قصر الاليزية بباغيس، وأنه كان ينوي نسف برج إيفل، وسيغرفون له عشرات التهم التي تنوء بحملها الجبال، لكن ستر ربك وطلع مش مسلم، يعني براءة.!
وأرجع أسأل نفسي عن الذي صفع ماكرون:
_ تقولوا كيف يعذبوه؟!
أكيد بالكهرباء يطزطزوا أبوه كل ساعة، كيف وهو لطم الرئيس المفدى والزعيم الملهم؟!
صحيح ماكرون مضربة وزوجته العجوز الشمطاء التي تفجع الربح تلطمه دائما آخرها قبل أسبوع لكنه يقلبها مزحة ويقول:
_ هي تمزح معي لا تحلقوا بها.!
وهي كانت حقه المعلمة ومتعووودة دايما تضربه.!
أستاذة وتربي الطالب حقها إيش فيها؟!
المهم بقيت أبحث عن مصير ذلك الفرنسي حتى نشرت البي بي سي خبرا يفيد بأن المحكمة في مدينة فالنس حكمت عليه بالسجن 18 شهرا مع وقف التنفيذ.!
يعني صنج الرئيس ملطام وروح رقد في بيته ولا كأنه ضرب رئيس الجمهورية؟!
لا عسكري ضربه ولا محقق عذبه.!
تخيلوا لو أن مواطنا عربيا رمى رئيس عربي بحبة طماط أو حتى حبة تفاح أين سيكون الآن؟!
أكيد الله يرحمه قد تلقى قرن رصاص من سلاح الحرس الخاص لأنه خاين ومتآمر على زعيم الوطن وعلى سيادة الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.!
أتذكر أنني حضرت مناسبة عامة كان الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح حاضرا فيها وكنت وبرفقتي صحفي زميل نجلس في الصف الثالث خلف الرئيس، كان زميلي يريد إخراج آلة التسجيل لتسجيل كلمة الرئيس وكلما يسحب يده ليدخلها جيبه يقوم الحارس يوجه له السلاح فورا لوما صفر صاحبي وأصيب بفجعة أبو أسد.
رجع قال للحارس:
_ خذ المسجلة من جيبي وسجل كلمة الرئيس زلجتنا فجائع.
ولما
ارسال الخبر الى: