من حلم صغير إلى مهرجان يصنع المدينة حكاية شباب لا يهزم
22 مشاهدة




حكاية بدأت بفريق صغير لا يتجاوز 20 شاباً وشابة، وبمعرض متواضع يضم 50 مشروعاً منزلياً بسيطاً… لكن الشغف كان أكبر من المساحة، والطموح أوسع بكثير من تلك البداية المتواضعة.
كبر الحلم… فكبر الفريق، وكبرت معه المسؤولية والثقة. عاماً بعد عام، تضاعفت الجهود، واتسعت الدائرة، حتى وصلوا إلى 90 مشروعاً و70 شاباً وشابة حملوا على عاتقهم شغف البدايات.
واليوم… نقف أمام أكبر نسخة من هذا العمل الريادي، مع أكثر من 120 مشروعاً وأكثر من 120 متطوعاً ومتطوعة بذلوا أرواحهم وعرقهم وأفكارهم ليصنعوا حدثاً يليق بتعز… ويليق بشبابها.
ثلاث سنوات من العمل، من الإيمان، من الصبر… ومن الشغف الذي لا يخبو. ثلاث سنوات أثبت فيها هذا الفريق أن المستحيل يتحوّل إلى واقع حين تجتمع إرادة صادقة وقلب واحد.
كل التقدير والفخر لفريق مهرجان تعز الريادي… لكل متطوع حمل حلماً على كتفيه، لكل شاب وشابة رسموا بأيديهم فرصة جديدة، لكل من آمن، وعمل، وقدّم، وبذل… أنتم الحكاية الحقيقية، وأنتم السبب في أن القادم سيكون أكبر… وريادياً أكثر… وشبابياً أكثر.
وأخيراً… إلى المنتقدين: ربما لم تعيشوا تفاصيل هذا الحلم كما عاشها هؤلاء الشباب، ولم تلمسوا حجم التعب والسهر والتحديات التي مرّوا بها — من استغلال وابتزاز — حتى لحظة انطلاق المهرجان. لذلك… كونوا عوناً لا عبئاً، سنداً لا عائقاً.
فهذا العمل لم يُبنَ في يوم، ولا بجهد شخص واحد… بل بقلوب آمنت، وأكتاف حملت، وشباب تخطّى الضغوط ومحاولات الاستغلال ليصل إلى هذه اللحظة.
ادعموا ما يصنعه الشباب… فالقادم أكبر عندما نساند بعض. والرحلة مستمرة… ✨
بقلم: الأستاذ إبراهيم الجبري




ارسال الخبر الى: