صرخة الوفد الحوثي في مكة هل دليل قوة للجماعة ولماذا لم ترد السعودية

٢٥٥ مشاهدة

في أثار صراخ الوفد الحوثي باسم زعيم الجماعة في الحرم المكي، غضب واستياء اليمنيين، انتفخ ريش مليشيات السلالة واعتبرت ذلك مصدر قوة للجماع، يؤيدهم بهذا الطرح الساذج، لفيف من المخدوعين بالجماعة من خارج اليمن، ومتحاملين على المملكة العربية السعودية.
وبهذا الشأن كتب كامل الخوداني، عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية اليمنية، قائلا: خمسة اشخاص استغلوا ضيافة المملكة لهم وحمايتها واكرامها وكرمها وقدرها وتقديرها وثقتهم عدم قيامها بإي ردة فعل ضدهم تقديرا لضيافتها وحتى لا يقال ضاعت المعاريف فللضيف ثلاث زلات كما تقول العرب وقاموا بالنباح بصرختهم وموالاة سيدهم لا احترموا تقدير المضيف ولا احترموا شعائر الله...
وأضاف في مقالة له: ليست المملكة بالضعيف الذي يحاول البعض تصويره بسكوتها عن هذه الافعال الطفولية وليس الحوثي بالقوة الذي اوصلته لترديد صرخته داخل مكه دون اعتراض من أحد.
وأردف: حالة سفه وضعف تخبط لا تدل على القوة بقدر ما تدل على قلة احترام الضيف الاحترام القيمي والاخلاقي والديني.
وتابع: داخل الحرم ما يقارب الاثنين مليون مسلم ألوان وألسنة ولهجات ولغات وجنسيات وأشكال وتوجهات ومذاهب مختلفة من كل انحاء العالم وداخل الحرم اكثر من ثلاثين الف حاج يمني كل هؤلاء جاءوا لحج بيت الله وتعظيم شعائره وطلب مغفرته بينما جاء خمسة اشخاص للصرخة حتى من كان يطوف بالقرب منهم لم يكترث لهم ولصرختهم بما قيها حماية الضيف الخاصة التي كانت ترافقهم رغم قدرة احدهم التقدم واخذ الهاتف وتغيير مسارهم من الطواف لبوابة مكتب الأمن لكنهم تركوهم يكملوا نهاقهم الذي لم يقلل منهم بقدر ما اثبت خفة عقل الناهقين.
وزاد: توجه المملكة العربية السعودية جهودها وقواتها وامكانياتها لحماية الحجاج وتوفير متطلباتهم وتنظيم شعائر فريضتهم وتحركهم في اكبر تجمع بشري تشهده الكرة الأرضيه وليست متفرغة لنهقة هذا او صرخة ذاك.
ولفت: المضحك ان نقرأ للبعض كتابات واخبار تصور الأمر بالنصر والفتح المبين.. قليلا من الحياء والعقل اثابكم الله.
واستدرك: لست هنا في محل دفاع عن السعودية بل انا واحد ممن كان يتمنى تكسير رقابهم ورميهم في اقرب

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح