صرخة أبين المدوية ستة أشهر من الصمت والظلم قضية عشال كتب رمزي الفضلي
ستة أشهر من الانتظار العبثي فهل تسمعون صرخاتنا؟
إن قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني ليست مجردج قضية فردية بل هي انعكاس لواقع مرير يعيشه شعبنا واقع تسوده الفوضى والظلم والقمع. ستة أشهر مرت على هذه الجريمة البشعة، وستة أشهر من الانتظار العبثي للعدالة
اختطاف المقدم علي عشال لا يزال لغزاً ؟..
لا يزال مصير المقدم علي عشال الجعدني مجهولاً، رغم مرور ستة أشهر على اختطافه على أيدي جهاز مكافحة الإرهاب الذي كان من المفترض أن يكون حاميًا للمواطنين وليس مختطفًا لهم هذا الاختطاف الذي نفذته أضخم جهاز أمني في الدولة يطرح تساؤلات كثيرة حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الجريمة وهل هناك أطراف أخرى متورطة فيها؟
تقاعس السلطات وتجاهل صرخات المظلومين!!!!!!
لم تقم السلطات بأي إجراء جاد لكشف ملابسات هذه الجريمة وتحرير المختطف، بل اكتفت بتقديم وعود كاذبة وتسويف القضية. وعلى الرغم من كل الاحتجاجات السلمية التي نظمتها قبيلة الجعدنية وقبائل ابين والتي شملت مظاهرات ومليونيات وقطع للطرق، إلا أن كل هذه الجهود قوبلت بالقمع والتنكيل من قبل الأجهزة الأمنية.
لقد صبرت قبيلة الجعدنة وقبائل ابين طويلاً، وتحملت الكثير من أجل استعادة ابنها، ولكن صبرها بدأ ينفد. فبعد ستة أشهر من المعاناة والألم، وبعد أن استنفدت كل السبل السلمية ويبدو أن هناك مخططًا مرسوماً لتوريط قبيلة الجعدني وقبائل ابين في صدام مسلح مع السلطات، وذلك بهدف تشتيت الانتباه عن القضية الأساسية وهي اختطاف المقدم علي عشال الجعدني. فمن خلال قمع الاحتجاجات السلمية، وتجاهل مطالب القبيلة، فإن السلطات تدفع بها إلى الزاوية، مما يجعلها تلجأ إلى الخيارات العسكرية للدفاع عن حقوقها إننا نوجه رسالة واضحة إلى السلطات، مفادها أن الوقت قد حان لكي تتحمل مسؤوليتها كاملة، وأن تعمل بجدية لكشف ملابسات جريمة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، وتحريره فوراً، وتقديم الجناة للعدالة. كما ندعو جميع الأحرار والشرفاء إلى الوقوف إلى جانب قبيلة الجعدني وقبائل ابين، والضغط على السلطات من أجل إنهاء هذه الأزمة.
كما إن قضية المقدم علي عشال الجعدني هي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على