صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية
كشفت مصار خاصة لمارب برس عن تصاعد حدة الخلافات داخل مؤسسات حكومة الحوثيين بمحافظة إب، حيث نشب صراع حاد بين الأمين العام لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة بلال الدار ووزير المالية في حكومة المليشيات عبدالجبار أحمد محمد ، على خلفية قرارات حديثة بتغيير المالية في صندوق النظافة والتحسين بمحافظة إب
الخلاف اندلع عقب إصدار وزير المالية الحوثي عبدالجبار أحمد محمد قرارا مثيرا للجدل يفرض تغييرات جوهرية في الإدارة المالية للصندوق ، بينما يعترض الأمين العام للصندوق في المحافظة بلال الدار تنفيذ القرار، ليصر الوزير على تمريره ملوحا بإجراءات صارمة منها تجميد حسابات الصندوق في البنك المركزي، حتى يتم تنفيذ القرار بشكل كامل.
في ظل هذه المناكفات الإدارية، يواجه عمال النظافة، الذين يعتمدون بشكل أساسي على رواتبهم من الصندوق، خطر توقف صرف مستحقاتهم ، هذا التطور يضع مئات الأسر في مواجهة مصاعب معيشية إضافية، في وقت تعاني فيه المحافظة من أوضاع اقتصادية متردية.
عبود شريان أحد عمال النظافة قال بحسرة لـمأرب برس : نحن نكدح من أجل قوت يومنا، وبالكاد راتبنا البسيط يكفي فهو لا يتجاوز الـ26 ألف ريال وهذه الخلافات تجعلنا الضحية، فإذا توقفت رواتبنا كيف سنعيش؟!
يرى مراقبون أن هذه الخلافات ليست مجرد نزاع إداري، بل تعكس تصدعات أعمق داخل صفوف مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا، حيث تتصادم المصالح الشخصية بأدوار المؤسسات الخدمية لتتغلب مصالحهم الشخصية على مصلحة العمال البسطاء وخدمة المجتمع.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على