صدور بيان جديد وهام بشأن اختطاف عشال

عقد المجلس العام للمقاومة الجنوبية اجتماعاً طارئاً اليوم في العاصمة عدن لمناقشة قضية اختطاف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني واختفائه القسري.

وقد حصل المشهد اليمني على نسخة من البيان الصادر عن الاجتماع.

بدأ البيان بالحمد والثناء على الله والصلاة على النبي محمد، مؤكدًا على معاناة الشعب الجنوبي من جرائم الإرهاب والاختطافات والاغتيالات، وآخرها اختطاف المقدم علي عبدالله عشال.

ودعا البيان أبناء الشعب الجنوبي إلى الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة هذه الجرائم.

نتائج الاجتماع

خلص الاجتماع إلى النتائج التالية:

• استنكر المجلس التبادل الهزلي للاتهامات بين الأجهزة الأمنية، معتبرًا ذلك جريمة كبرى بحق الشعب.
• أكد البيان أن محاولات الأجهزة الأمنية تبرئة نفسها تعد اعترافًا ضمنيًا بمسؤوليتها عن الاختطاف.
• أشار البيان إلى ظهور معلومات جديدة حول المخفيين قسريًا والجرائم المقيدة ضد مجهول.
• انتقد المجلس عدم وضوح الحكومة حول مصير المقدم علي عشال، رغم جهودها لملاحقة المتهمين.
• أكد المجلس عدم استقالة أي مسؤول حكومي اعتذارًا عن التقصير في أداء مهامه.

قرارات المجلس

بعد مناقشة الوضع، اتخذ المجلس العام للمقاومة الجنوبية القرارات التالية:

1. توحيد الصف الجنوبي: شدد المجلس على ضرورة نبذ التمترس المناطقي والحزبي، مؤكدًا على أن الجنوب هو أرضية مشتركة.
2. التحضير للحشد المليوني: استجابة لدعوة قبيلة الجعدني، قرر المجلس تشكيل لجنة تحضيرية للفعالية تضم أسرة الجعدني وقيادات المجلس، وسيتم الإعلان عن موعدها ومكانها لاحقًا.
3. فعالية سلمية: أكد المجلس وقبيلة الجعدني أن الفعالية لا تحمل أهدافًا سياسية، بل تهدف للكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسريًا.
4. دعوة للاحتشاد: دعا المجلس أبناء الشعب الجنوبي للحضور والاحتشاد حسب الموعد المعلن.
5. حماية المتظاهرين: دعا المجلس رفاق السلاح والكفاح من القوات المسلحة الجنوبية والأمن الجنوبي لحماية المتظاهرين السلميين.
6. تحذير من المندسين: حذر المجلس من المندسين ومحاولات قمع الفعالية السلمية.
7. كشف الجرائم: طالب المجلس الحكومة بكشف الجرائم التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن خيارات المجلس ستبقى مفتوحة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
8. بلاغ إلى النائب العام: تقدم المجلس ببلاغ إلى النائب العام لاستدعاء عدد