صدور اول بيان هام بشان جريمة قتل مروعة
أصدر الاجتماع الموسع الذي عقد بمديرية حالمين محافظة لحج والذي جمع السلطة المحلية والمجلس الانتقالي وقيادات ومشايخ ووجهاء وخطباء مساجد وشخصيات اجتماعية وكوادر ومثقفين بيانا شديد اللهجة أدانوا فيه واستنكروا الجريمة البشعة التي تعرض لها المغدور به الحاج مساعد ناصر الماس في منطقة حلية الواقعة بين مديرية حالمين ومديرية ردفان.
وإليكم ما جاء في البيان:
الأخوة أبناء حالمين خاصة وردفان عامة أن هذه الجريمة النكراء الجريمة البشعة التي ارتكبتها أيادي غادرة جبانة مجردة من الأخلاق والدين والإنسانية في حق الوالد الحاج مساعد ناصر الماس رحمه الله ، الرجل الكبير في السن الآمن الأعزل الذي انكفأ من الناس وفضل العيش مع غنمه بعيداً عن أسرته ولسنوات طويلة في منطقة حلية دون أن يؤذي أحد ودون أن يتعرض له أحد فقد هزت قلوبنا جميعا وأدانها واستنكرها كل الناس.
إننا اليوم أمام جريمة شنعاء بشعة غير مسبوقة ندينها ونستنكرها ولايمكن السكوت عنها أبداً أو تركها تمر مرور عابر ،فنحن بحاجة إلى وقفة جادة من قبل الجميع، والتعاون ومساندة الأمن ورجال التحري والبحث حتى يتم كشف الجناة وردعهم وتعزيرهم جزاء ما ارتكبوا من جرم بشع تدينه وتستنكره كل الأعراف والقوانين والشرائع السماوية والقيم الأخلاقية والإنسانية..
نحن اليوم نمر بمرحلة صعبة ومعقدة ويجب على الجميع رص الصف وتوحيد الموقف وتأجيل أي تباينات وترك المناكفات والخلافات البينية ، فالكل على سفينة واحدة وإذا غرقت ستغرق بنا جميعاً ..
إن الأمن قبل الإيمان ، وهذه البلاد بلادنا إن أمّناها فأمنها وأمانها لنا نحن وإن تركناها سائبة لمن هب ودب دون ردع أيادي الإجرام والتخريب والبلطجة ،فستصل نار الفوضى إلى كل بيت وإلى كل قرية ، فلا أحد يظن أنه سينكفئ في بيته وسيسلم ، فجدار الأمن إذا هدم ونحن لا نأمر بمعروف ولا ننهى عن منكر فسنصبح جميعاً ضحايا للفوضى وأيادي القتل والبطش والإجرام..
مؤكدين أنه لاتهاون أبداً في قضايا الإجرام ،وقضية مقتل الحاج مساعد ناصر الماس بهذه الطريقة البشعة يجب أن يلتف حولها الجميع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على