صدمة 7 أكتوبر باقية وتحقيق جيش العدو يسعر الانقسام

39 مشاهدة

متابعات..| تقرير*

كانت الساعات الأولى من عملية السابع من أكتوبر، كفيلة بإذلال جيش الاحتلال وكسر هيبته؛ وهو الذي ما فتئ، على مدار عقود، يتبجّح بأنه الجيش الذي لا يُقهر والقوة العسكرية التي لا تضاهيها قوة في الشرق الأوسط، قبل أن يتحول في ساعات إلى «أضحوكة» أمام العالم. وطوال الـ16 شهراً التي تلت «طوفان الأقصى»، بدت الوقائع الميدانية كفيلة بترسيخ تلك الوقائع، من دون الحاجة إلى تحقيقات تكشف فشل جيش الاحتلال في مواجهة المقاومة في غزة. على أنّه ظهر لافتاً تضمّن التحقيق الذي أجراه الجيش ونشر نتائجه الخميس، والذي يعكس «جزءاً» من حقيقة الأحداث التي وقعت، اعترافاً إسرائيلياً علنياً بالفشل على المستويات العسكرية والاستخباراتية والعملياتية كافة، والذي كان قد بدأ قبل وقت طويل من السابع من تشرين الأول 2023.

ولعل من أبرز النتائج التي خلص إليها التقرير: الإقرار «بالإخفاق التام» في منع الهجوم على مستوطنات غلاف غزة، وفشل القوات في حماية المستوطنين، وسحق «فرقة غزة» بالكامل في الساعات الأولى من العملية، توازياً مع سيطرة المقاومين على مناطق واسعة من «الغلاف». والجدير ذكره، هنا، أنّ الكشف عن نتائج التحقيقات جاء في أعقاب نشر تفاصيل معركة «معسكر ناحل عوز»، وتصريحات لقائد «الفرقة 8200» خلال تقديم استقالته، أكّد فيها أنّ «ما جرى في ذلك اليوم أشبه بمباراة كرة قدم، هُزمنا فيها بنتيجة 15 – 0».

ومن جملة النتائج الأخرى التي يوردها التقرير، الفشل «الكبير» على الصعيد الاستخباراتي والقتال البري، على خلفية عدم امتلاك جيش الاحتلال أي معلومات عمّا كان يتحضّر في قطاع غزة، سواء قبل السابع من أكتوبر أو خلال العملية نفسها. حتى إنّ مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً وصل إلى حد التذمر من إمكانية أن «يهاجمنا 5600 مقاتل، من دون أن يكون بينهم متعاون معنا يحذّرنا»، في حين أقرّت مصادر أخرى بأن إسرائيل كانت «عمياء» في القطاع.

أما على الصعيد البري، فقد أظهرت بعض المقتطفات من المعارك التي وقعت خلال «الطوفان» ضعفاً واضحاً لدى الجيش، ولا سيما في «معسكر ناحل عوز»، الذي كان يُعد الأكثر

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح