صحيفة ذا هيل كشفت التطورات أن صنعاء لا عب إقليمي لا يمكن تجاوزها

خاص – المساء برس|

قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية، إن مفتاح الحل مع الحوثيين هو في وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن الكثيرين من صانعي القرار في واشنطن يتجاهلون القاعدة الجوهرية وهي أنه “لا يمكن إنهاء المواجهة مع الحوثيين دون التوصل إلى هدنة جديدة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة”.

وأشارت أن المنطقة لا تزال مشتعلة لأن اتفاق المواجهة كان فقط بين اليمن وأمريكا بينما لا يشمل الاتفاق المواجهة مع “إسرائيل”، مشيرة إلى أن من المحتمل أن يؤدي استمرار المواجهة بين صنعاء و”تل أبيب” إلى جر الولايات المتحدة من جديد إلى الصراع، ما يعني أن الأزمة لم تُحل جذرياً طالما بقي القتال في غزة مستمراً.

الصحيفة أشارت أيضاً إلى أن اليمن أوقف هجماته على الكيان الإسرائيلي ورفع الحظر عن الملاحة في البحر الأحمر عندما بدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الكيان الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، وحينها “توقفت الهجمات الحوثية كلياً على السفن التجارية” وأضافت الصحيفة: “لكن الحكومة الإسرائيلية رفضت الالتزام بشروط المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار وهو ما أدى إلى انهيار الاتفاق وعودة فرض الحصار على غزة ثم استئناف الحرب على القطاع منذ 18 مارس الماضي، وهنا لم يتأخر الرد الحوثي فور تجدد الحرب بغزة، حيث بدأت الجماعة بشن هجمات جديدة على السفن الإسرائيلية وأطلقت صواريخ باليستية على العمق الإسرائيلي في أول استخدام لهذا النوع من الأسلحة ضد إسرائيل منذ بدء الهدنة في يناير الماضي”.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عندما بدأ بالقصف على اليمن بعد إعلان استئناف حظر الملاحة الإسرائيلية بعد عودة إسرائيل لفرض الحصار على قطاع غزة واستئناف القصف على القطاع، لم يمارس – ترمب – أي ضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب والقصف على القطاع بل إنه شجعها على المضي في أي قرار تريده وستقف أمريكا معها، واعتبرت الصحيفة هذا تواطؤ أمريكي مع إسرائيل، مشيرة إلى أن هذا التواطؤ يقوّض أي فرصة لتهدئة حقيقية في البحر الأحمر.

وأكدت