صحيفة دولية ضرر هجمات الحوثيين في باب المندب يطال الجميع
٤٥ مشاهدة
((المرصد))العرب:
تثير الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وباب المندب الكثير من المخاوف بشأن التداعيات المُرتقبة على سلاسل الإمدادات العالمية بين الشرق والغرب، فيما يؤكد محللون اقتصاديون أن ضرر العربدة الحوثية في الشريان المائي الحساس سيطال الجميع.ومع مضي شهر على تصدّر مضيق باب المندب جنوب غربي اليمن عناوين الصحافة العالمية بعد دخوله على خط الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، علقت كبرى شركات الشحن البحري رحلاتها عبر البحر الأحمر خشية تعرض السفن لاستهداف جماعة الحوثي.
وفي 19 نوفمبر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران، الاستيلاء على سفينة الشحن “غالاكسي ليدر”، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني.
وتوعدت جماعة الحوثي مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، “تضامنا مع فلسطين”، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
وتوالت هجمات الحوثي ضد سفن تقول الجماعة إنها “مرتبطة بإسرائيل”، الأمر الذي دفع عدة شركات شحن إلى تعليق رحلاتها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
وبرز من تلك الشركات، ثلاث تصنف بأنها أكبر شركات شحن الحاويات عالميا، وهي شركة MSC وشركة MIRSK وشركة CMA-CGM.
وتتصاعد حدة المخاوف العالمية من احتمال إعلان شركات أخرى تعليق حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب، ما يعني تذبذبا في سلاسل الإمدادات العالمية بين الشرق والغرب، وبالتالي عودة التضخم مجدداً.
حقائق باب المندب
يقع مضيق باب المندب بين شبه الجزيرة العربية وأفريقيا، ويربط البحر الأحمر مع خليج عدن والمحيط الهندي.
ويبلغ عرض المضيق 20 ميلاً (32 كيلومترا) وينقسم إلى قناتين بواسطة جزيرة بريم؛ حيث يبلغ عرض القناة الغربية 16 ميلاً (26 كيلومترا) وعرض القناة الشرقية 2 ميل (3 كيلومترات).
ومع بناء قناة السويس شمال مصر، اكتسب المضيق أهمية إستراتيجية واقتصادية كبيرة، حيث شكل جزءا من الرابط بين البحر الأبيض المتوسط وشرق آسيا.
وبحسب بيانات منظمة التجارة العالمية، يختصر مضيق باب المندب رحلات السفن مدة 14 يوما في المتوسط.
وتعني فرضية غلق المضيق، منع الناقلات وسفن الشحن القادمة من آسيا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على