صحيفة القدس العربي استعادة دولة الجنوب العربي لا ينقصه سوى القرار السياسي

العاصفة نيوز ـ متابعات

قالت صحيفة “القدس العربي” اللندنية، اليوم، إن استكمال المجلس الانتقالي والقوات الجنوبية سيطرتها على كامل أراضي المحافظات الجنوبية التي كانت ضمن دولة الجنوب، فرض قضية استعادة دولة الجنوب “كواقع معاش”، ولا ينقصها “سوى القرار السياسي محليًا والاعتراف الدبلوماسي دوليًا”.

وقالت الصحيفة: “لم يعد في يد رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي أي نفوذ على الأرض في الجنوب، بما فيه القصر الرئاسي في منطقة المعاشيق في العاصمة عدن، الذي خرج منه ووزراء الحكومة ولجأ إلى العاصمة السعودية الرياض”.

وأضافت الصحيفة: “خلقت السيطرة العسكرية السريعة للمجلس الانتقالي الجنوبي مطلع ديسمبر الجاري على محافظة حضرموت تحولًا جذريًا في المشهد السياسي والعسكري المتصدع أصلًا في اليمن، حيث شهدت العملية، التي أطلق عليها الانتقالي الجنوبي اسم «مستقبل واعد»، سيطرة القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في غضون يومين، على كافة مدن ومناطق حضرموت الاستراتيجية جغرافيًا وبشريًا واقتصاديًا، ولم يكن هذا الانهيار السريع للقوات الحكومية النظامية وفي مقدمتها المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش اليمني التي كانت متوقعة في حضرموت، مجرد هزيمة عسكرية عابرة، بل هي تتويج للتفوق العسكري للقوات الجنوبية”.

العاصفة نيوز ـ متابعات

قالت صحيفة “القدس العربي” اللندنية، اليوم، إن استكمال المجلس الانتقالي والقوات الجنوبية سيطرتها على كامل أراضي المحافظات الجنوبية التي كانت ضمن دولة الجنوب، فرض قضية استعادة دولة الجنوب “كواقع معاش”، ولا ينقصها “سوى القرار السياسي محليًا والاعتراف الدبلوماسي دوليًا”.

وقالت الصحيفة: “لم يعد في يد رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي أي نفوذ على الأرض في الجنوب، بما فيه القصر الرئاسي في منطقة المعاشيق في العاصمة عدن، الذي خرج منه ووزراء الحكومة ولجأ إلى العاصمة السعودية الرياض”.

وأضافت الصحيفة: “خلقت السيطرة العسكرية السريعة للمجلس الانتقالي الجنوبي مطلع ديسمبر الجاري على محافظة حضرموت تحولًا جذريًا في المشهد السياسي والعسكري المتصدع أصلًا في اليمن، حيث شهدت العملية، التي أطلق عليها الانتقالي الجنوبي اسم «مستقبل واعد»، سيطرة القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في غضون يومين، على كافة مدن ومناطق حضرموت