صحيفة العرب اللندنية رئاسة لبنان تتهم إعلام المقاومة بـ التطاول على الأشقاء العرب
متابعات..|
أصدرت رئاسة الجمهورية اللبنانية بيانًا حثّت فيه وسائل الإعلام على التحلي بالمسؤولية الوطنية والقانونية والأخلاقية، مع تجنب الهجوم على الدول الصديقة، خَاصَّة العربية، دون تسمية جهات محدّدة، لكن الإشارة كانت موجهة لإعلام “المقاومة والممانعة” المتهم بتقويض التقارب اللبناني-العربي.
وشدّد البيان على التزام لبنان بحرية التعبير، لكن ضمن ضوابط الحقيقة والنظام العام، محذرًا من تجاوزها.
كشفت مصادر أن البيان يستهدف الإعلام الموالِي لإيران، الذي يهاجم الدول العربية كلما طُرح موضوع نزع سلاح حزب الله، في محاولة لعزل لبنان.
رغم تراجع هجمات الحزب المباشرة بعد تشكيل الحكومة الجديدة، إلا أن إعلامه استمر في الهجوم، معتبرًا أن المطالبات بنزع السلاح تخدم أجندة أمريكية-سعوديّة.
وتصاعدت هجمات الإعلام الممانع عبر منصات التواصل، بينما شنّ حزب الله حملة “سلاحك حصانك” لتجييش الرأي العام ضد نزع السلاح، متحديًا الجهود الرسمية والدولية. ووصف مسؤولون بالحزب المطالبين بنزع السلاح بـ”المحرضين”، مؤكّـدين أن الحديث عن الاستراتيجية الدفاعية يبدأ بعد انسحاب إسرائيل.
في المقابل، هاجم نوابٌ مثل حسن فضل الله الدولةَ لـ “عجزها”، بينما رأى مراقبون أن خطاب الحزب موجه أَسَاساً لقواعده لاستيعاب التغييرات الوشيكة، في ظل إجماع داخلي ودولي على حصر السلاح بيد الدولة.
تعكس هذه التصريحات استراتيجية الحزب الإعلامية المزدوجة: الهجوم على الخصوم، وترويج دعايته البصرية، مع إسقاط المسؤولية على الإعلام “المتعاطف مع العدو”.
ارسال الخبر الى: