صحيفة عربية تكشف عن تدهور البيئة الاقتصادية في عدن وغموض يكتنف مصير مؤتمرها الاستثماري التفاصيل

متابعات _ المساء برس|

كشفت صحيفة “العربي الجديد” القطرية في تقرير لها عن تدهور البيئة الاقتصادية في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، فيما لا يزال مصير أول مؤتمر استثماري مقرر عقده نهاية نوفمبر الحالي غامضاً.

وأوضحت الصحيفة أن الغموض الذي يكتنف المؤتمر يأتي في ظل تزايد حدة الأزمات الاقتصادية والمالية والمصرفية، والخلافات السياسية، ما يهدد بتعثر برنامج الإصلاحات الذي تنفذه الحكومة منذ أغسطس الماضي.

وأشار التقرير إلى أن حكومة عدن تمر بأسوأ أزمة مالية تهددها بالانهيار، مما أجبر رئيسها على البقاء في العاصمة السعودية الرياض طوال الشهرين الماضيين، حيث تواجه جهودها الإصلاحية عرقلة من قبل قوى نافذة تتنازع معها الموارد والصلاحيات.

كما سلطت الصحيفة الضوء على أزمة الكهرباء كواحدة من أكثر المشاكل إيلاماً للمواطنين، وإحدى الأسباب الرئيسية لهروب المستثمرين ورؤوس الأموال، وتدهور الأنشطة الاقتصادية.

وأضاف التقرير أن خبراء اقتصاد أكدوا هروب عشرات المليارات من الدولارات من رؤوس الأموال الوطنية من اليمن، بسبب فشل السلطات في توفير بيئة آمنة، مسجلاً عوامل مساعدة أخرى مثل الصراع الاقتصادي والمصرفي، وانهيار العملة، وفقدان الثقة في الاقتصاد الوطني.