صحفي الوساطات العمانية لا تأتي في سياق الضغط على الحوثي بل لهذا الأمر
اخبار محلية

قال الصحفي خالد سلمان ما أن يتحرك عبدالملك الحوثي من مخبأه تحت الأرض نحومنصته الأثيره ، ويرعد بطاووسية من يملك كل شيء الحرب والسلم وأمن العالم والجوار ، ما ان يفعل ذلك حتى تتحرك كل الماكينات الدبلوماسية لتطييب خاطره ، وتحتوي إنفعالاته الصبيانية الطائشة ، ولإبقاء الوضع في اليمن على ماهو عليه ،مراوحاً صعوداً وهبوطاً في منطقة كل شيء فيها قابل للتحقق :العودة إلى مربع الصفر أو الإنفتاح على مزيد من وفود الوساطة.
الوفد العماني إلى صنعاء وكينج إلى المتطقة كوهانس لسان حال الإرادة الدولية يعرب عن حزمة مخاوفه ويرجو ويتمنى التهدئة وتخفيض التوتر ، في ما الحوثي يتمترس خلف مطالبه دون أن يتحرك خطوة واحدة إلى الخلف. مجمل هذا الحراك يكشف بأن الحوثي من خلال موقعه في منطقة شديدة الحساسية ومتطلبة لمزيد من الامن ، يسعى لممارسة لغة إبتزاز حدية تتأرجح بين اما أن تحققوا مطالبنا وإلا سنستهدف مصالحكم ،وأن ليس لدينا ما نخسره سنضحي بما بقي تحت قبضتنا من هذا الشعب.
وأضاف :الحوثي يحقق مطالبه تباعاً على صعيدي الإقتصاد والسياسة ، في الأول قطع شرايين الحياة لحكومة تتنفس بصعوبه بإخراج مناطق النفط عن العمل ،وطرح خيار التقاسم وفق قاعدة الكثافة السكانية لنفط الجنوب كوصفقة حول الموارد ومنافذ الجباية والبنك المركزي ، وجعل ميناء الحديدة وهو من دونه تضعف الالالة العسكرية الحوثية ،مصدر النشاط التجاري ونقطة تدفق يذهب ريعها لإطالة أمد قبضته الحديدية. ،وفي المجال السياسي حقق رؤيته لأطراف الصراع بعنصرين فقط :صنعاء والرياض وإعتبار الحكومة الشرعية أداة وليست طرفاً أصيلاً جديراً بالإحترام والشراكة والتفاوض ، بينما الجنوب الوازن عسكرياً في محل توافق بإضعافه وتدميره سياسياً والعصف به خدمياً، وتنسيق حملات التضليل إعلامياً ، مقدمة لغزوه ثانية وإخراجه من فرص التسوية والحل النهائي.
وتابع :ما يجري الآن من تقاطر الوفود إلى صنعاء من جهة وطرق أبوابها عبر منصات الحوارات غير المعلنة من جهة ثانية ،والإستثمار السياسي في التفاهمات والزيارات الاخيرة الإيرانية السعودية حول مجمل
ارسال الخبر الى: