صاروخ حوثي يصيب ناقلة نفط نرويجية قبالة اليمن
٣٩ مشاهدة
((المرصد))الشرق الاوسط:
أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» أنّ صاروخاً أطلقه الحوثيون أصاب، أمس (الاثنين)، ناقلة نفط ترفع علم النرويج أثناء إبحارها قبالة اليمن، مشيرة إلى أنّه لم ترد في الحال أنباء عن وقوع ضحايا من جراء هذه الضربة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.وقالت «سنتكوم» في منشور على منصة «إكس»، إنّ ناقلة النفط «ستريندا» أصيبت بصاروخ مجنّح أُطلق من اليمن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون، مشيرة إلى أنّ السفينة أبلغت عن وقوع «أضرار تسبّبت في نشوب حريق على متنها»، ومؤكّدة أنّ مدمّرة تابعة للبحرية الأميركية لبّت نداء استغاثة أطلقته السفينة ومدّت لها يد العون.
وقالت شركة «موينكل كيميكال تانكرز»، المالكة لناقلة الكيماويات النرويجية التي أصيبت بصاروخ قبالة سواحل اليمن، اليوم لوكالة «رويترز»، إن الناقلة تتجه الآن إلى ميناء آمن.
وأوضح رئيس «موينكل» أن طاقم الناقلة «ستريندا» المؤلف من 22 شخصاً من الهند، ولم يُصَب أحد منهم بأذى.
وأعلن الحوثيون اليوم، أنهم نفذوا عملية عسكرية استهدفت الناقلة التجارية «ستريندا» التي ترفع علم النرويج.
وأفاد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان بثه التلفزيون، بأن الجماعة استهدفت الناقلة بصاروخ بحري بعد أن رفض طاقمها الاستجابة للنداءات التحذيرية.
وأضاف أن الجماعة «نجحت خلال اليومين الماضيين في منع مرور عدة سفن استجابت لتحذيرات القوات البحرية اليمنية، ولم تلجأ لاستهداف السفينة النرويجية المحملة بالنفط إلا بعد رفض طاقمها كل النداءات التحذيرية».
وجددت الجماعة التعهد بأنها ستواصل منع كل السفن من كل الجنسيات من التوجه للموانئ الإسرائيلية «حتى إدخال ما يحتاجه الناس في قطاع غزة من غذاء ودواء».
بدورها، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية التابعة للبحرية البريطانية، اليوم، إنها تلقت بلاغاً يفيد بأن كياناً عرّف نفسه بأنه «البحرية اليمنية»، وجّه سفينة بتغيير مسارها إلى ميناء يمني.
وكانت الهيئة قد قالت، أمس، إنها تلقت بلاغاً يفيد بوقوع هجوم استهدف سفينة قرب باب المندب قبالة سواحل اليمن، وإن النار اشتعلت بها.
وأضافت في بيان عبر منصة «إكس»، أن السلطات تحقق في الهجوم الذي وقع بالبحر الأحمر،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على