صادم نظام حضوري ينهار في أول يوم ويترك آلاف المعلمين في حالة فوضى لـ7 ساعات

24 مشاهدة

7 ساعات كاملة! هذا ما قضاه آلاف المعلمين أمس في محاولة يائسة لتسجيل حضورهم إلكترونياً. في زمن الذكاء الاصطناعي، عادت المدارس السعودية لعصر الورق والقلم في يوم واحد. أزمة تقنية تضرب قلب النظام التعليمي وتؤثر على مئات الآلاف. تابع القراءة لاكتشاف تفاصيل هذه الفضيحة التقنية.

في الساعات الأولى من صباح الأحد، واجه آلاف المعلمين صدمة تقنية حقيقية، حيث انهار تطبيق حضوري بشكل شامل في أول أيام المرحلة الثالثة من التطبيق على جميع منسوبي المدارس. مئات المعلمين، على مدار 7 ساعات من العمل، وجدوا أنفسهم بلا قدرة على تسجيل الحضور إلكترونياً في جميع مناطق المملكة. كنا نتنقل في المدرسة كالتائهين بحثاً عن نقطة تعمل فيها التقنية، قال أحد المعلمين، ليصف يوم العمل الأول الذي تحول إلى كابوس تقني لا ينتهي.

المرحلة الثالثة من مشروع طموح للتحول الرقمي في التعليم واجهت عرقلة كبيرة بسبب عدم جاهزية الخوادم لاستيعاب الأعداد الهائلة من المستخدمين، مما أدى إلى تعطل النظام بالكامل. هذه الفوضى تذكرنا بأزمات تقنية شهيرة في مواقع التجارة الإلكترونية الكبرى، وقد عبر خبراء بأنه هذا متوقع عند التطبيق المفاجئ دون اختبار حقيقي للأحمال.

التأثير كان ملموساً على الحياة اليومية، حيث يخشى المعلمون العقوبات، بينما تبحث الإدارات عن حلول سريعة لتفادي تكرار الفوضى. النتائج المتوقعة تشير إلى مراجعة شاملة للنظام وربما تأجيل التطبيق الكامل. ضرورة وجود خطط احتياطية للأنظمة الحيوية باتت أكثر إلحاحًا، في ظل ردود أفعال بين الإحباط والدعوة لحلول عاجلة.

يوم أسود في تاريخ التحول الرقمي التعليمي السعودي. السؤال الآن: هل ستتعلم الوزارة من هذا الدرس؟ الحاجة ماسة لخطط احتياطية ونظم أكثر قوة. كم من الأزمات التقنية المشابهة تنتظرنا في رحلة التحول الرقمي؟

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع يمن برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح