شهادات عن ساعات الخوف خلال أحداث حمص

30 مشاهدة

شهدت مدينة حمص، وسط سورية، أول من أمس الأحد، توتراً أمنياً، على خلفية جريمة قتل رجل وزوجته، رجحت وزارة الداخلية أنها جنائية، لكنها أخذت منحى ذا طابع طائفي منذ الكشف عنها، بعدما كتب مرتكبوها عبارات طائفية على جدران المنزل الذي وقعت فيه الجريمة في قرية زيدل. وأعقبت الجريمة عمليات تخريب للممتلكات في بعض الأحياء، ومنها أحياء الأرمن والمهاجرين والنزهة والزهراء، وهي مختلطة وتضم مواطنين من الطائفة العلوية، ولكن تمّ التعامل معها من قبل المعتدين، وهم مسلحون عشائريون، على أنها أحياء كانت موالية لنظام الأسد. وكادت أحداث حمص أن تعيد صورة مشهد حدث سابقاً في كل من الساحل السوري غرب البلاد ومحافظة السويداء جنوبها، حيث تكشف شهادات سكّان بعض الأحياء المتنوعة طائفياً، لـالعربي الجديد، حجم مخاوف عاشوها قبل تدخل الأجهزة الأمنية، في وقت استبعدت السلطات أي جرم على خلفية طائفية.

أحداث حمص: جريمة وأعمال تخريب

وكانت مدينة حمص شهدت، أول من أمس، هجوماً من مسلحين من العشائر على بعض الأحياء الجنوبية في حمص، إثر جريمة قتل وقعت في قرية زيدل، وراح ضحيتها رجل وزوجته من عشيرة بني خالد، حيث كُتبت عبارات طائفية في منزلهما بعد تنفيذ الجريمة. ووفقاً لمصادر تحدثت لـالعربي الجديد، فقد عُثر على الرجل مقتولاً رجماً بالحجارة، فيما قتلت زوجته وأحرقت جثتها، وقد كُتبت في موقع الجريمة عبارات تحمل طابعاً طائفياً وتهديدات بارتكاب جرائم مشابهة. وأثارت الجريمة حالة غضب لدى بعض أبناء عشيرة بني خالد، ما أدى إلى خروج مسلحين باتجاه الأحياء الجنوبية وإطلاق نار عشوائي، الأمر الذي استدعى تدخلاً فورياً من القوات الأمنية والعسكرية، لاحتواء الموقف ومنع التصعيد وحماية المدنيين.

موسى شناني: يجب ترسيخ الوعي بأن المحاسبة شأنٌ يتولاه القضاء والدولة

ويوم أمس، قالت وزارة الداخلية السورية، إنه بحسب المعلومات الأولية، فإن جريمة حمص تأخذ منحى جنائياً وليس طائفياً، مضيفة أن من كتب شعارات طائفية أراد أن يغطي على جريمته ويبعد الشبهة عن نفسه بتحويلها إلى فتنة طائفية. وقال المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، خلال مؤتمر صحافي

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح