شهادات توثق كيف انهارت قلعة الأسد في الساحل السوري

45 مشاهدة

مع اقتراب انهيار نظام بشار الأسد

الصورة alt="جدارية بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد، دمشق في 21 يناير 2025 (فرانس برس)"/>

الرئيس السوري بشار الأسد

بشار الأسد، الرئيس السوري السابق، والابن الثالث للرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد. عُيّن أميناً عاماً لحزب البعث الحاكم في البلاد بُعيد وفاة والده في 18 يونيو/حزيران 2000، وبعد يومين رشّحه مؤتمر الحزب للرئاسة. وفي 10 يوليو/ تموز، انتُخب رئيساً لولاية مدتها سبع سنوات، واستمر في الحكم حتى تمت إطاحته في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024. في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024، بدت جبهة الساحل السوري التي لطالما اعتُبرت خزان النظام البشري، وكأنها تسقط من دون مقاومة حقيقية. وتكشف شهادات مجندين وضباط من ريف اللاذقية وجبلة لـالعربي الجديد، ما حصل آخر ساعات حكم الأسد في منطقة الساحل السوري مسقط رأسه، وكيف تفككت بنيته العسكرية والأمنية قبل ساعات من دخول قوات المعارضة إلى اللاذقية. وللساحل السوري خصوصية عن باقي المناطق السورية من حيث تنوعه الطائفي وهو مسقط عائلة الأسد وخزانه البشري في الجيش، كذلك تتمركز فيه أبرز القواعد العسكرية الروسية وأهمها قاعدتا حميميم وطرطوس. علي جنيدي، صف ضابط من ريف جبلة خدم في ريف اللاذقية الشمالي عند نقاط التماس مع قوات المعارضة، يروي لـالعربي الجديد أن الأيام السابقة لسقوط النظام كانت مليئة بالغموض والصدمة. ورغم توالي الأخبار عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن انهيارات متسارعة في الجبهات، لم يصدر أي توجيه رسمي للعسكريين في الساحل السوري.


مهند حاج علي: دخلنا الشيخ ضاهر وحُطِّم تمثال الأسد وسط احتفالات الناس

غياب الأوامر العسكرية

يقول جنيدي إنه في السادس من ديسمبر سيطر مقاتلو غرفة عملية ردع العدوان (ضمت فصائل من المعارضة السورية التي أطاحت حكم الأسد) على مدينة حماة وتوجهوا نحو حمص وسط البلاد، ومع ذلك لم يصل إلينا أي أمر عسكري. ويتابع: كان الأمر محيراً لنا، لكن الضابط المسؤول عنا أكد أن القوات الروسية ستتدخل وتوقف الهجوم، وأن الجيش بدأ يعيد انتشاره تمهيداً لهجوم مضاد، لكن فجأة بدأ كل شيء

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح