منة شلبي هيبتا يرصد الحب في زمن الذكاء الاصطناعي
تخوض الفنانة المصرية منة شلبي تجربةً سينمائيةً جديدةً من خلال مشاركتها في الجزء الثاني من فيلم هيبتا... المناظرة الأخيرة، بعد مرور تسع سنواتٍ على عرض الجزء الأول عام 2016، الذي أدّت بطولته الفنانة ياسمين رئيس.
واحتفل صنّاع الجزء الثاني مؤخّراً ببدء عرضه في دور السينما المصرية، على أن يُطرَح في الدول العربية والخليجية اعتباراً من التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأعربت منة شلبي، في تصريحاتٍ خاصّةٍ لـالعربي الجديد، عن سعادتها البالغة بالمشاركة في هذا العمل، معتبرةً إيّاه إضافةً مهمّةً إلى رصيدها الفني، مشيرةً إلى أنّ الفيلم، رغم بساطته، يحمل تفاصيلَ إنسانيةً عميقةً تتناسب مع الواقع المعاصر الذي تهيمن عليه التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وأوضحت أنّها تحمّست للمشاركة بمجرد قراءة السيناريو، خصوصاً مع وجود مخرجٍ متميّز مثل هادي الباجوري، الذي تصفه بأنّه من أبرز مخرجي جيله وصاحب بصمةٍ فنيةٍ خاصّةٍ في كلّ أعماله، إلى جانب قوّة الرواية الأصلية التي كتبها محمد صادق.
وبيّنت منة أنّها لم تتخوّف من خوض تجربة الجزء الثاني أو من المقارنة بالجزء الأول، موضحةً: لكلّ جزءٍ روحه الخاصة، وأنا لا أحبّ فكرة المقارنة أصلاً في أيّ جانبٍ من حياتي، فكلّ عملٍ له ظروفه ورؤيته المختلفة. وأضافت أنّ فكرة تقديم أجزاءٍ ثانيةٍ في السينما أو الدراما ليست مغامرةً إذا كانت تقدّم جديداً، مشيرةً إلى نجاح تجربتها السابقة في الجزء الثاني من مسلسل ليه لأ الذي لاقى تفاعلاً كبيراً من الجمهور.
وحول الفكرة التي يطرحها الفيلم عن إمكانية إيجاد شريك حياةٍ مثاليٍّ عبر الذكاء الاصطناعي، أوضحت منة: الكمال لله وحده، ولا يوجد إنسانٌ مثاليٌّ على وجه الأرض. كلّ منّا لديه عيوبه، والمسألة تتعلّق بقدرة الطرف الآخر على تقبّل تلك العيوب والتعامل معها، لا بالبحث عن المثالية.
وفي ما يخصّ الأعمال المأخوذة عن رواياتٍ أدبية، رأت منة أنّ ذلك لا يحدّ من رؤية المخرج أو كاتب السيناريو، مضيفةً: من الطبيعي أن يختلف العمل السينمائي عن الرواية المكتوبة، مع الحفاظ على روحها الأساسية. فالمعالجة الدرامية دورها أن تترجم النصّ الأدبي
ارسال الخبر الى: