شكرا لكم يا أصدقائي
85 مشاهدة

يمنات
عمار المعلم
كتبتُ ما شعرتُ به، وقلتُ ما لم أعد أستطيع كتمانه،
قلتها بصدقٍ لا يهاب،
فإذا بي أجد فيضًا من الحب، وموجًا من التضامن، وسيلًا من المساندة،
من قلوبٍ في اليمن وخارجها، من أحرارٍ وشرفاء و كل من آمن بحقنا في الحياة ،
لم يخذلوني كما خذلني من يفترض أنهم في مواقع المسؤولية.
يا أصدقائي…
يقيناُ ان الوطن لم يُطفأ بعد، و
أن احرار هذه البلاد ، أكثر من ذرات ترابها
غمرتموني بمحبتكم،
بكلماتكم،
بمواقفكم،
فأنقذتم روحي من مرارة الوحدة، وأعدتم إليّ الثقة بأن الكلمة الصادقة لا تموت.
امتناني لكم بحجم الحزن الذي نتقاسمه،
وشكري لكم بحجم الأمل الذي نصرُّ على أن نُشعله معًا،
وسلامٌ بحجم الوطن الذي نحلم أن يتعافى
ارسال الخبر الى: