شعوب نبيلة وحكومات مختطفة
٦٦ مشاهدة
ولعل قمة نفاق، وخبث حكومات الغرب المتنفذ، تجلت في موقفها الإجرامي الداعم لما بدأت إسرائيل ترتكبه من حرب إبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، وكل فلسطين. فهي لم تكتف بتأييد هذه المجازر الصهيونية، بل أخذت تمد إسرائيل بالأسلحة، لتقتل بها الفلسطينيين، وتدمر بيوتهم ومنشآتهم، وبشكل غير مسبوق في التاريخ الحديث. وعمل أغلب ساسة الغرب المتنفذ ذلك، وما زالوا، عكس رغبة شعوبهم، ورغم مطالبة هذه الشعوب بوقف هذه المجازر. فئات كثيرة من شعوب هذا الغرب رفضت -وما زالت- حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها ربيبته إسرائيل... هذا الكيان الغاصب، والعنصري، والإرهابي، الذي يقف وراءه الغرب المتنفذ، داعماً... لدرجة المشاركة في ارتكاب المجازر الصهيونية ضد الشعب العربي الفلسطيني في غزة وكل فلسطين. ومن سوء حظ أمريكا، زعيمة هذا الغرب، أن مجازر غزة قد كشفت تماماً هذا العدوان الإجرامي السافر على شعب أعزل، وعرّت الادعاءات الصهيونية الباطلة. الأمر الذي دفع الشرفاء في العالم، بما فيه أمريكا، ليهبّوا ضد هذا العدوان، مطالبين بوقفه، بدل الاستمرار في إرسال الأسلحة لإسرائيل، لتواصل قتل المدنيين الفلسطينيين.
****
أثبتت معارضة هذه الحرب بأن الدنيا، أو جزء منها، ما زالت بخير. فما زال العالم يرى أن كثيراً من شعوب الدول الغربية تقف مع الحق، حتى عكس حكوماتها، ولا تقبل أي إجرام يرتكب باسمها. وإن عرفت به استنكرته. ذلك سلوك إنساني نبيل يحسب لهذه الشعوب الطيبة. ومع الإشادة بهذه الشعوب يجب أن نتذكر أن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على