من شعارات غزة إلى زنازين صنعاء شهادات يمنيين يكشفون الوجه الخفي لجماعة الحوثي
من شعارات غزة إلى زنازين صنعاء، شهادات يمنيين يكشفون الوجه الخفي لجماعة الحوثي
في الوقت الذي يقدم فيه الحوثيون أنفسهم كـحركة مقاومة في وجه العدوان الخارجي، تكشف شهادات من الداخل اليمني واقعًا مغايرًا تمامًا. فالمساعدات الإنسانية التي كان يفترض أن تخفف معاناة الملايين تحولت إلى أداة للابتزاز والسيطرة، تُمنح للمقرّبين وتُحجب عمّن تُشكك الجماعة في ولائهم. بين خطاب المقاومة وممارسات القمع، تتجلى مفارقة قاسية يعيشها اليمنيون كل يوم.

حظيت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من بإشادات واسعة في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين حول العالم وعلى منصات التواصل الاجتماعي بسبب هجماتها الصاروخية على على خلفية . وفي مايو أيار، امتدح الرئيس الأمريكي نفسه صلابة الحوثيين.
وقال ترامب، معلنا أن الجماعة وافقت على وقف مهاجمة السفن في بعد أسابيع من الضربات الأمريكية لقد تلقوا ضربات قوية، لكنهم يملكون قدرة هائلة على تحمل الضربات، تحملوا ذلك وأظهروا شجاعة كبيرة. لكن في الداخل لدى كثير ممن عاشوا تحت حكم الحوثيين رأي مختلف تماما.

في مقابلات مع مئات اليمنيين الفارين من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في هذا البلد المنقسم، وصفوا الحوثيين بأنهم حركة مسلحة تقمع الأصوات المعارضة، وتدفع الناس إلى حافة الجوع، وتستغل المساعدات الغذائية الدولية لإكراه الآباء على تسليم أطفالهم للقتال في صفوفها.
احتجاز العشرات من عمال الإغاثة
قال عبد السلام، وهو مزارع في السابعة والثلاثين من عمره يعيش في مخيم للنازحين في اليمن بعد فراره من مناطق سيطرة الحوثيين الناس بين المر والأمر منه... يخيروك إما تكون معنا وتاخد سلة (طعام) تسد الجوع أو لا، ويكون الخيار صعب.
كحال كثيرين ممن تحدثت رويترز إليهم، طلب عبد السلام الاكتفاء بذكر اسمه الأول، قائلا إن أفرادا من عائلته ما زالوا يعيشون تحت حكم الحوثيين. تكشف هذه المقابلات مع مدنيين
ارسال الخبر الى: