شركات ألمانية تلغي آلاف الوظائف بسبب صعوبات الأعمال

٣٣ مشاهدة
تقوم شركات ألمانية بعمليات تسريح واسعة للعمالة هذا العام آخرها مجموعة زد اف التي تضم حاليا 54 ألف موظف في ألمانيا و168700 موظف في 31 دولة وأعلنت الجمعة عن مسعاها لتسريح ربع قوتها العاملة وسبق أن أعلنت شركة كونتينانتال لقطع السيارات الألمانية عزمها على إلغاء سبعة آلاف وظيفة في كل أنحاء العالم وقالت الشركة في فبراير شباط الماضي إنها تريد خفض نحو 7150 وظيفة على مستوى العالم بسبب جهودها لخفض التكاليف في قطاع توريد السيارات الذي يشهد ضعفا وهذا يعادل أكثر من 3 من إجمالي القوى العاملة وبالإضافة إلى التدابير التي أعلن عنها بالفعل في إدارة القسم فإن الموظفين في البحث والتطوير يتأثرون أيضا بالخطط حسبما قالت الشركة المدرجة في مؤشر داكس ومن المقرر إلغاء نحو 5400 وظيفة في المجالات الإدارية و1750 وظيفة أخرى في شبكة البحث والتطوير كذلك أعلنت شركة بوش للمعدات المنزلية في فبراير شباط أيضا إنها تخطط لإلغاء 3500 وظيفة بحلول عام 2027 وهي أحدث حلقة في سلسلة من تخفيضات الوظائف بين الشركات المصنعة الألمانية التي تكافح مع ارتفاع التكاليف وضعف الطلب وقالت BSH في بيان إن الشركة اضطرت إلى تقليص التعقيد والتكاليف من أجل حماية قدرتها التنافسية في بيئة اقتصادية صعبة أما آخر الإعلانات من شركات ألمانية تواجه المخاطر فكان من مجموعة زد اف ZF الرئيسية في مجال صناعة معدات السيارات في ألمانيا والتي تعاني صعوبات بسبب التحول إلى الكهرباء وأعلنت اليوم الجمعة رغبتها في التخلي عن 14 ألف وظيفة أي نحو ربع قوتها العاملة في البلاد مشيرة إلى تحدي المنافسة التي تواجهها شركات ألمانية متعددة وسيؤدي خفض عدد الوظائف إلى انخفاض عدد الموظفين ضمن نطاق يراوح بين 11 و14 ألفا بحلول عام 2028 في ألمانيا خصوصا في مجال تصنيع القطع المخصصة للسيارات الكهربائية وفقا لبيان صادر عن المجموعة وعزت الشركة الألمانية الثانية المصنعة لقطع الغيار بعد بوش هذه التدابير إلى المنافسة القوية وضغط التكلفة وانخفاض الطلب على السيارات الكهربائية ويشمل خفض الوظائف مجالات الإنتاج والإدارة والبحث والتطوير ويعد إعلان زد اف خبرا سيئا إضافيا للاقتصاد الألماني الذي يشهد انكماشا ويؤثر على أعمال شركات ألمانية مختلفة ويتوقع أن يسجل نموا متواضعا بنسبة 0 3 بالمئة هذا العام وفقا لتوقعات الحكومة ويضاف هذا الإعلان إلى إعلان سابق بشأن إغلاق مصانع زد اف الألمانية في غيلسنكيرشن في نهاية عام 2024 وفي إيتورف بحلول عام 2027 وفي كانون الثاني يناير تظاهر آلاف الموظفين أمام مقر المجموعة في فريدريشسهافن جنوب للتنديد بالغاء الوظائف وأعربت النقابات عن قلقها خصوصا بشأن مستقبل مصنع لعلب السرعة تابع لـ زد اف في ساربروكن جنوب غرب ويضم نحو عشرة آلاف موظف بينهم العديد من العمال المقيمين في فرنسا والذين يعبرون الحدود للعمل وتشكل هذه الخطة الاجتماعية دليلا جديدا على الصعوبات التي تواجهها الصناعة الألمانية وتباطأ الطلب على السيارات الكهربائية بشكل كبير في الأشهر الأخيرة ويعود ذلك جزئيا إلى التضخم والافتقار إلى نماذج رخيصة تزامنا مع إلغاء الحكومة الألمانية المساعدات لشراء سيارات تعمل بالبطاريات لأسباب تتعلق بالموازنة ويضاف إلى ذلك رفع المصنعين التكاليف خصوصا في قطاع الكهرباء العربي الجديد فرانس برس

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح