هل سيشن الجيش الإسرائيلي عملية برية جديدة في غزة صحيفة تجيب
أطلق الجيش الإسرائيلي ليل الاثنين الثلاثاء، ما أسماه عملية “العزة والسيف” في غزة، حيث شن غارات عنيفة على القطاع، أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.
وبعد يومين من تصريح عضو الكنيست غادي آيزنكوت أن أكثر من 25 ألف عنصر نشط ومسلح ما زالوا في صفوف حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، وحث الحكومة على العودة إلى العمل لتحقيق “أهداف الحرب”، أطلق الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية بين الاثنين والثلاثاء عملية “العزة والسيف” الجوية، والتي تذكر في هذه المرحلة بجولات التصعيد في العقد والنصف الذي سبق عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول 2023.
وعلى النقيض من الأيام المكثفة الأخرى طوال القتال منذ ذلك الحين، اختارت القوات الإسرائيلية هذه المرة عدم شرح ما هو متوقع حدوثه، والأهداف الجديدة، والخطر الذي يهدد العشرات من الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين ما زالوا لدى “حماس”.
وشمل تجدد القتال عشرات الغارات الجوية والبحرية، بما في ذلك من طائرات مقاتلة ومروحيات وطائرات بدون طيار تابعة لسلاح الجو.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، استهدفت الهجمات “في الغالب عناصر من “حماس” وقيادات بارزة في القيادة السياسية للحركة، بالإضافة إلى فتحات أنفاق ومخارط لتصنيع الأسلحة ومستودعات أسلحة”.
ووصف مسؤولون أمنيون العملية بأنها “حادثة متكررة”، أي مع مراحل من التوقف أو التقدم سنراها في الأيام القادمة. وبذلك تسمح إسرائيل لحماس بأن تقرر ما إذا كانت ستعتمد اقتراح المبعوث الأميركي ستيف فيتكوف، والذي من المرجح أن يتضمن إطلاق سراح نحو عشرة رهائن أحياء مقابل أسابيع طويلة إضافية من الهدوء، واستئناف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفق الصحيفة.
“وتشمل الخطوات التالية التي أعدتها القيادة الجنوبية تكثيف الغارات الجوية وإجلاء السكان من المناطق المأهولة قرب الحدود، والتي طالب الجيش الإسرائيلي سكانها صباح اليوم بإخلائها، للمرة الألف خلال عام ونصف. أما الخطوة الأخطر والأهم، فستُتخذ لاحقا، إذا وافقت عليها القيادة السياسية، ألا وهي عودة كاملة وحقيقية للقتال على الأرض”، أوردت “يديعوت أحرونوت”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أطلق هذا التهديد بالفعل اليوم، عندما زار قاعدة تل نوف الجوية
ارسال الخبر الى: