هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة بشأن رسالة احمد علي صالح الأخيرة التي وجهها لمجلس الأمن
يقيم المركز اليمني المستقل للدراسات الاستراتيجية، ندوة، بعنوان تحليل لأبعاد خطاب السفير اليمني الأسبق بدولة الإمارات، أحمد علي عبدالله صالح، الموجه للجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن الدولي بتاريخ 15. 05. 2024.
هذا وستكون الندوة يوم الخميس 23 مايو 2024، على الساعة السابعة مساءً بتوقيت صنعاء، السابعة بتوقيت القاهرة، الخامسة بتوقيت الجزائر.
هذا وبعث أحمد علي عبدالله صالح رسالة هامة إلى مجلس الأمن الدولي قبل ايام..
أبرز ماجاء فيها:
🔸 أنتم أكثر من يحيط علماً بخفايا الأمور في المشهد اليمني منذ بدايته وحتى الآن من تفاصيل، وتعلمون علم اليقين من هم الذين تعيش وتنمو مشاريعُهم في ظل هذه الظروف والأوضاع وتتضخمُ مصالحهم كذلك على حساب دماء ومقدرات وأمن واستقرار الشعب اليمني، وأحمدُ اللهَ تعالى بأنني لست من هؤلاء ولا أولئك منذ البداية وحتى اللحظة، وأنتم تعلمون ذلك علم اليقين.
🔸 لا أشكُ كذلك بأنكم على علم ودراية تامة بكل من يساهم في تعقيد الحالة اليمنية عسكرياً وسياسياً، ومن يحول دون تحقيق أدنى حد من التقدم في أي مشروع للتسوية السياسية وإحلال السلام العادل والشامل والمستدام الذي يلبي طموحات وتطلعات كل اليمنيين ويحفظ حقوقهم بشكل متساوٍ دون تمييز أو انتقاص.
🔸 كما أنكم كذلك تحيطون علماً بمن يعبث بمقدرات اليمنيين ويقيد حياتهم ويزعزع أمنهم ويخرب اقتصادهم ويصادر حقوقهم وحرياتهم ويهدد حياتهم ويفرض الوصاية عليهم في شتى مجالات الحياة، بل وصل به الأمر إلى ابتزاز المجتمع الدولي وتهديد السلم والأمن الدوليين.
🔸 لا أخفيكم بأنني أتلقى مئات بل آلاف رسائل العتاب واللوم من أكثر من طيف يمني لا يُستهان به لأنني جنحت إلى الخيار السلمي منذ اللحظة الأولى لنشوب الأزمة اليمنية، برغم وجود العديد من الفرص والمبررات التي أتاحت لي خيار استخدام القوة والعنف لحسم الوضع مع امتلاكي لكل عناصر القوة والتأييد السياسي والشعبي والمبرر الأخلاقي في حينه.
🔸 كما يطالني اللومُ كذلك لأنني لم أنحَز لاحقاً إلى خيار الفوضى واستخدام العنف وتشكيل كيان مسلح لفرض الوجود والبقاء ضمن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على