رموز سياسية وفكرية عربية تدين العدوان على الدوحة وتطالب باتخاذ مواقف رادعة

أدانت رموز سياسية وفكرية عربية، بشدة العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف مكتب حركة حماس في الحي الدبلوماسي قلب العاصمة القطرية الدوحة، داعيين إلى إطلاق مبادرة عربية إسلامية لبناء نظام أمني إقليمي يحصّن المنطقة من التغول الصهيوني، ويعيد الاعتبار لمفهوم الأمن الاقليمي الجماعي.
جاء ذلك في بيان موقع صادر عن العديد من الرموز السياسية والفكرية العربية، اعتبر العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، تطورًا بالغ الخطورة في مسار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، ومحاولة وقحة لتوسيع ساحة الاشتباك إلى العمق العربي.
وقال البيان: لقد كشف هذا العدوان الصهيوني عن رغبة معلنة في كسر كل الخطوط الحمراء، وتحدي القوانين الدولية، وتوجيه رسائل تهديد صريحة لكل من يحتضن القضية الفلسطينية أو يدعم المقاومة المشروعة ضد الاحتلال.
ودعا البيان زعماء القمة العربية الإسلامية لاتخاذ مواقف وقرارات حازمة ورادعة، تعبر عن الرفض الشامل لأي اعتداء على السيادة العربية او الإسلامية، واعتبار استهداف الدوحة اعتداء إجرامي يجب أن تُواجَه بمنطق الردع لا الإدانة اللفظية.
وطالب البيان، برسم خطوط حمراء واضحة أمام الكيان الصهيوني تمنعه من نقل نيران الحرب إلى العواصم العربية او الإسلامية، ويُلزمه بوقف عدوانه الوحشي في غزة والضفة الغربية فضلا عن جنوب لبنان وسوريا.
وشدد البيان، على دعم غزة بكل الوسائل السياسية والإنسانية والاقتصادية والدبلوماسية، ورفض أي ضغوط تستهدف تصفية المقاومة أو تجريدها من حقها المشروع في الدفاع عن شعبها.
كما طالب البيان، باتخاذ إجراءات اقتصادية وتجارية حازمة تشمل وقف أي علاقات قائمة مع الكيان الصهيوني، بما في ذلك غلق المجال الجوي أمام الطيران، كخطوة ردعية تعكس جدية الموقف العربي والإسلامي في حماية سيادته وأمن الدولة العربية والإسلامية، ودعم القضية الفلسطينية.
وأكد البيان، أن التغاضي عن هذا الاعتداء، أو الاكتفاء بالشجب، لن يؤدي إلا إلى توسيع رقعة النار التي تشتعل اليوم في غزة لتطال كل بيت عربي غدًا، فإسرائيل لم تعد تكتفي باحتلال فلسطين، بل تسعى اليوم لإعادة تشكيل المنطقة بأسرها وفق تصوراتها ومصالحها فيما اسماه نتنياهو إسرائيل
ارسال الخبر الى: