سياسي يمني يهاجم هذه الدولة
شن المحلل السياسي محمد عبدالله الكميم هجوم حاد على أمريكا.
وقال الكميم في منشور مطول عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس والذي رصده محرر موقع كريتر سكاي دون أي اضافة او تعديل عليه:
حقيقة الصراع الإيراني _ الاسرائيلي والعداء لأمريكا
_امريكا راعية كل الشرور في العالم.
_لذلك فإيران واسرائيل دولتين وظيفيتين من ضمن دول الشر التي ترعاهما امريكا كاحد طرق الهيمنة على الوطن العربي او ماتسميه بالشرق الاوسط في محاولة لخنق تلك الدول وحصارها بهذين الكيانين الارهابيين..
_ايران واسرائيل تنفذا مهامها بدقة عالية ومهارة فائقة في اشغال واشعال المنطقة متى ما طلب منهما ذلك خدمة لمصالح امريكا والغرب وخدمة لأمنهم القومي.
_امريكا تدير المنطقة باستراتجية خلق الأزمات والصراعات ثم إدارتها وهي تسمح بالخلافات بين الكيانين الاسرائيلي والإيراني من حين لآخر وفق لقواعد اشتباك محددة لايمكن تجاوزهما مع تضخيم اعلامي هائل وبحساب متوقع لخسائر بسيطة جدا لذر الرماد على العيون في مقابل ماسيجنوه جميعاً من مكاسب عظيمة، وتمارس بذلك سياسة الابتزاز ببقاء هذين البعبعين كخطر على الدول العربية
▪️اسرائيل ساعدت ايران في حربها مع العراق في الثمانينات وساعدتها بكل الوسائل.
▪️ايران ساعدت اسرائيل وامريكا في حصار العراق ثم اسقاطها من ١٩٩٠_٢٠٠٣م.
▪️امريكا ردت الجميل لإيران بتسليم العراق لإيران.
▪️امريكا واسرائيل تحافظ على النظام السوري من السقوط لضمان امن اسرائيل باعتبار نظام الأسد نظام ضامن لأمن اسرائيل.
▪️ لاحظوا في عملية طوفان الاقصى مثلا :
أ. تم الدفع بحماس لعمل عسكري كبير لإشعال موجة تعاطف عربية واسلامية كبيرة ،ثم إستغلال وابتزاز ايراني هي وأذرعتها دون ان تقدم اي فائدة او خدمة للمقاومة الفلسطينية او نصرة لغزة سوى هرطقات وضجيج اعلامي لاغير.
ب. تحريك موجات إعلامية هائلة وتحريض عظيم ضد الدول العربية وخاصة مراكز الثقل الإسلامي وحكوماتها مثل مصر والسعودية والإمارات والأردن مع انها اكثر دول قدمت مساعدات انسانية وسياسية وتحركت ليل ونهار عبر كل الطرق لإنهاء ذلك القتال بينما لم تقدم ايران واذرعتها اي خدمات ومع ذلك حصلت هي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على