محلل سياسي لـ عكاظ السعودية تعالج المواقف بحكمة وروية وتعقل وعدالة

أكد رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز بن صقر في تصريح لـ«عكاظ»، أن من ثوابت المملكة العربية السعودية حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية. والمملكة ربطت كافة أشكال العلاقات على هذا الأساس، وهذا ما تضمنته جميع المبادرات السعودية والعربية والأممية منذ مبادرة فاس في مطلع الثمانينات الميلادية، ثم المبادرة العربية للسلام التي أقرتها القمة العربية في بيروت 2002م، وهذا ما أعلنه وأكده سمو ولي العهد في خطابه أمام مجلس الشورى وخلال انعقاد القمة العربية / الإسلامية المشتركة الطارئة في الرياض بنسختيها عامي 2023م، و2024م، وأخيراً في البيان الرسمي، الذي أكد أن المملكة ترفض بشكل قاطع مسألة تهجير الفلسطينيين من أرضهم بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف من الظروف.
أما عن تصريحات بنيامين نتانياهو بتهجير الفلسطينيين، ذكر بن صقر أن هذه التصريحات بعيدة عن الواقع تماماً، ولا تعكس إلا أفكاراً متطرفة تسكن العقلية الإسرائيلية اليمنية المتطرفة التي لا تؤمن بالحلول السلمية، وهذه التصريحات ترفضها المملكة العربية السعودية وكافة الدول العربية كما يرفضها الشعب الفلسطيني صاحب الأرض التي يعيش عليها منذ آلاف السنين ولم يغادرها، ولن تتكرر نكبة عام 1948م، مرة أخرى.
وأشار بن صقر إلى أن المملكة تثمن وتقدر موقف الدول العربية الشقيقة التي رفضت واستهجنت التصريحات الإسرائيلية المرفوضة تماماً من المملكة وجميع الدول العربية وتعتبر ما صرح به نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضاً جملة وتفصيلاً، وتعتبر المملكة موقف الدول العربية والإسلامية يؤكد على مركز القضية الفلسطينية، ووحدة الموقف العربي تجاهها.
وأضاف بن صقر: عطفاً على مواقف المملكة ومواقف الدول العربية الثابتة، فإننا نؤكد في هذا الصدد أن المملكة ترفض تصريحات نتنياهو سواء فيما يردده بشأن التهجير أو الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وفي كافة الأراضي الفلسطينية.
أخبار ذات صلة 1935 موقعاً تراثياً عمرانياً.. توثيق معماري يعكس عمق التاريخ في القصيمالأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلوماتوبين بن صقر
ارسال الخبر الى: