كيف ستكون سياسته تجاه الحوثيين تقرير أمريكي إدارة ترامب الثانية سوف تلعب دورا حاسما في تحديد مستقبل اليمن ترجمة خاصة
قال مركز الأبحاث الأمريكي ستيمسون إن إدارة دونالد ترامب الثانية سوف تلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل اليمن.
وأضاف المركز المختص بفكر الأمن العالمي في تقرير ترجم أبرز مضمونه إلى العربية الموقع بوست أن القرارات التي ستتخذ في الأشهر المقبلة لن تؤثر على مسار اليمن فحسب، بل ستتردد صداها أيضاً في مختلف أنحاء الشرق الأوسط الأوسع مشيرا إلى أن جهود إدارة بايدن لدعم السلام مع إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين جعلت من الصعب تحقيق تقدم دبلوماسي.
وذكر أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية حظيت بمتابعة وثيقة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في اليمن، الدولة التي مزقتها عشر سنوات من الصراع.
وأفاد أن اليمن، أفقر دولة في العالم العربي، هي موطن لواحدة من أهم الجهات الفاعلة غير الحكومية في الشرق الأوسط: جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والتي تسيطر على ما يقرب من نصف سكان اليمن. على مدار العام الماضي، عطل الحوثيون بشكل متزايد الطرق البحرية العالمية الحيوية، مما أدى إلى تفاقم التوترات في المنطقة.
وسلط التقرير الضوء على تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر وشن هجمات على إسرائيل وتعطيل الملاحة في البحر الأحمر على مدى عام كامل، كما تولت الولايات المتحدة زمام المبادرة في عملية عسكرية دولية تُعرف باسم عملية حارس الرخاء، حيث أسقطت طائرات بدون طيار تستهدف السفن بالإضافة إلى شن غارات جوية لمواجهة القدرات العسكرية الحوثية.
يقول التقرير في هذا المسرح المعقد من الجغرافيا السياسية، ستكون قرارات السياسة الخارجية الأمريكية حاسمة في تشكيل مستقبل اليمن.
يضيف حافظت نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية غير الناجحة، على نهج الرئيس جو بايدن تجاه اليمن، والذي كان يميل إلى تجاهل العلاقة بين هجمات الحوثيين والحرب الجارية في غزة. في الماضي، تحالفت هاريس مع أعضاء أكثر تقدمية في حزبها من خلال المشاركة في رعاية تشريع لإنهاء الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية السعودية في اليمن. ومع ذلك، كان ذلك قبل تصاعد التهديد الحوثي للشحن الدولي في البحر الأحمر.
وتابع من جانبه، دعم ترامب الحرب التي تقودها
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على