من سيئون حضرموت توجه رسالة واضحة للمجتمع الدولي والإقليمي
الحشود الجماهيرية، التي رفعت شعارات تؤكد الهوية الجنوبية لحضرموت، جددت موقفها السياسي الداعم للقيادة الجنوبية، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، معتبرة المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل السياسي الشرعي لإرادة شعب الجنوب، والمعبر عن تطلعاته في استعادة دولته كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليًا قبل عام 1990م.
*رسالة واضحة للإقليم والعالم
اقرأ المزيد...وحملت فعالية سيئون رسالة سياسية صريحة إلى المجتمعين الإقليمي والدولي، مفادها أن حضرموت جزء لا يتجزأ من الجنوب العربي، وأن أبناءها يرفضون بشكل قاطع أي محاولات لفرض وصاية سياسية أو عسكرية من خارج الإطار الجنوبي، أو تحويل المحافظة إلى ساحة نفوذ لتصفية صراعات إقليمية أو مشاريع تتعارض مع إرادة أبنائها.
وأكد المشاركون أن أي ترتيبات أمنية أو سياسية في حضرموت لا يمكن أن تنجح دون احترام الإرادة الشعبية، ودون إشراك أبناء المحافظة وقواها الوطنية، محذرين من أن تجاهل هذه الحقائق من شأنه تعقيد المشهد وتهديد الاستقرار في واحدة من أكثر المناطق حساسية وتأثيرًا في معادلة الأمن الإقليمي.
*النخبة الحضرمية… ركيزة الأمن والاستقرار
وفي جانب أمني الذي لا يقل أهمية، شددت الحشود على أن قوات النخبة الحضرمية تمثل صمام الأمان الحقيقي لحضرموت، لما أثبتته من قدرة على حفظ الأمن، ومكافحة الإرهاب، وحماية المنشآت الحيوية، في ظل ظروف بالغة التعقيد تمر بها البلاد.
وأكد المشاركون أن أي محاولات لإضعاف هذه القوات أو استبدالها بتشكيلات عسكرية من خارج حضرموت والجنوب، تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار، وخطوة خطيرة قد تعيد المحافظة إلى دوامة الفوضى والإرهاب التي عانت منها في مراحل سابقة.
*الثروة والقرار… خطوط حمراء
كما ركزت الكلمات والمواقف الصادرة عن الفعالية على مسألة الثروات الطبيعية، حيث عبّر
ارسال الخبر الى: