سوق العمل الأميركي ينتعش بوظائف غير مرغوبة

24 مشاهدة

سوق العمل يمتلئ بالوظائف التي لا يرغب بها الناس عادة، لم يعد الباحثون عن العمل قادرين على الانتقاء في سوق العمل الأميركي المتباطئ، حتى عندما تكون الوظيفة تنظيم حركة المرور لمدة 12 ساعة تحت الشمس. قبل عامين، كان الرئيس التنفيذي لشركة AQC Traffic Control يتلقى نحو 10 طلبات توظيف أسبوعيًّا للعمل لساعات طويلة في توجيه السائقين قرب مواقع البناء، وسط حر الصيف وبرودة الشتاء. اليوم، يقول ماركوس راش إنه يرى ما يصل إلى 80 طلبًا، وفق بلومبيرغ.

ومن معلمي الاحتياط إلى حراس السجون، تشير وكالات التوظيف وأرباب العمل إلى تزايد عدد المتقدمين لوظائف غالبًا ما كانت تُرفض بسبب تدني الأجور أو ساعات العمل غير المنتظمة أو الظروف الصعبة، حتى العمل المتسخ في منشآت فرز المواد القابلة لإعادة التدوير، حيث لا يزال الفرز اليدوي قائمًا، يشهد إقبالًا متزايدًا.

ومع انخفاض عدد الشركات التي توظف، قال نحو نصف العاملين الأميركيين في استطلاع أجرته هاريس لصالح بلومبيرغ إنهم سيحتاجون إلى أربعة أشهر أو أكثر للعثور على وظيفة مماثلة إذا فقدوا وظائفهم اليوم. يمنح هذا الوضع أصحاب العمل اليد العليا، خصوصًا أولئك الذين عانوا طويلاً من نقص العمال وارتفاع الأجور بنسبة 27% منذ بداية الجائحة. وفي السياق، يقول ريك هيرمانز، الرئيس التنفيذي لشركة (Hire Quest Inc) المتخصصة بتوظيف عمال لمراكز إعادة التدوير وغيرها إنه في عام 2022، كان من شبه المستحيل العثور على عمال. أما اليوم، فالأمر مختلف تماماً.

وبعد فترة الاستقالة الكبرى خلال حقبة كورونا، دخلت الولايات المتحدة في اقتصاد توظيف قليل، تسريح قليل، لكن موجة التسريحات الأخيرة تشير إلى أن الشركات لم تعد تتردد في إنهاء خدمات الموظفين. وبالرغم من أن معدل البطالة العام بقي منخفضًا نسبيًّا عند 4.3% في أغسطس/آب، وهو أحدث رقم متاح، فإن العاطلين عن العمل يبقون دون وظيفة لفترات أطول؛ إذ كان نحو 26% منهم بلا عمل لأكثر من نصف عام، وهي من أعلى النسب في عقد، بحسب مكتب إحصاءات العمل.

بطالة طويلة الأمد

بدورها، تقول الإعلامية، دانيل

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح