سوريا أول زيارة رسمية من نوعها لوفد من مجلس الأمن الدولي إلى دمشق
تأكيد على التضامن الدولي مع سوريا في أول زيارة رسمية لوفد من مجلس الأمن الدولي إلى دمشق
وصل وفد من ممثلي الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الخميس إلى سوريا، في زيارة هي الأولى للمجلس إلى هذا البلد، تأتي بعد نحو عام من إطاحة حكم الرئيس السابق بشار الأسد. والتقى الوفد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وعددا من المسؤولين الحكوميين في قصر الشعب. وتهدف الزيارة إلى الاطلاع على حجم الدمار في مناطق مثل حي جوبر في دمشق، إضافة للاجتماع مع المسؤولين السوريين والمجتمع المدني. وقد أكد الوفد بالمناسبة، تضامن المجتمع الدولي مع سوريا.
لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.
قبول أعدل اختياراتييبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.
إعادة المحاولة
وصل وفد من ممثلي الدول الأعضاء في التابع للأمم المتحدة الخميس إلى عبر معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان، في زيارة هي الأولى من نوعها للمجلس إلى هذا البلد في عهد الرئيس الإنتقالي أحمد الشرع.
وأكد الوفد من خلال زيارته الأولى إلى دمشق، تضامن المجتمع الدولي مع سوريا، بعد عام من إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما قال رئيس الوفد.
اللقاء مع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع
التقى الوفد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وعددا من المسؤولين السوريين في قصر الشعب، بعد جولة صباحية شملت زيارة حي جوبر، أحد أكبر الأحياء المدمرة قرب دمشق، وزيارة خاطفة للمدينة القديمة والجامع الأموي.
وقالت الرئاسة السورية إن الشرع استقبل أعضاء مجلس الأمن، يرافقهم عدد من المسؤولين الأمميين، في قصر الشعب، بحضور عدد من الوزراء.
ونشرت وكالة سانا صورا للوفد خلال زيارة أجراها برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني الى قمة جبل قاسيون المطل على دمشق.
من جهته، شكر الشيباني الوفد على زيارته. وقال في منشور على منصة إكس تُعد
ارسال الخبر الى: