سموتريتش لن تكون لقادة أوروبا المنافقين دولة فلسطينية للاعتراف بها

عقد وزير المالية الإسرائيلي الوزير (الثاني) في وزارة الأمن بتسلئيل سموتريتش، صباح اليوم الخميس، مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع رئيس مجلس مستوطنات يشع يسرائيل غانتس، ورئيس بلدية مستوطنة معاليه أدوميم غاي يفراح، للإعلان عن استكمال المصادقة على مخطط E1 في الضفة الغربية، وتوسيع حي تسيبور مدبار (عصفور الصحراء).

وخلال المؤتمر، تلا يفراح بركة شهحيينو (صلاة شكر للرب)، واصفاً المصادقة على توسيع المخطط الاستيطاني بأنها لحظة تاريخية. أمّا سموترتيش فقال إنّ من يحاول هذه الأيام (من دول) العالم الاعتراف بدولة فلسطينية، يتلقى إجابتنا من الأرض. لا بالوثائق، وليس بالقرارات أو التصريحات، وإنما بالوقائع. الوقائع بالبيوت، بالحارات، بالشوارع وبعائلات يهودية تبني الحياة. وأضاف: هم سيتحدثون عن الحلم الفلسطيني، ونحن سنواصل بناء واقع يهودي. الواقع الذي يدفن فكرة الدولة الفلسطينية نهائياً، لأنه لا يوجد شيء يُعترف به ولا من يُعترف فيه.

وأعلن سموترتيش عن إقامة حي E1 في معاليه أدوميم، الذي سيصلها بالقدس ويقطع التواصل بين رام الله وبيت لحم في الضفة الغربية، متوجهاً بشكره لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي وإن كنتُ في جدال حاد معه هذه الأيام بشأن استمرار الحرب في غزة، إلا أنه في ما يتعلق بيهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية) يساندني ويتيح لي إحداث الثورة خلال فترة العامين ونصف العام الأخيرة، وفق قوله.

سموتريتش يقر بناء 3401 وحدة استيطانية لفصل رام الله عن بيت لحم

ومضى صاحب خطة الحسم داعياً نتنياهو، في ما وصفه بـاليوم المهم جداً، إلى فرض السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة، ولإسقاط فكرة تقسيم البلاد نهائياً من جدول الأعمال، والتأكد من أنه بحلول سبتمبر (أيلول المقبل-موعد انعقاد اجتماع الأمم المتحدة المخطط أن تعترف خلاله دول غربية وأوروبية بالدولة الفلسطينية)، لن يكون لدى القادة المنافقين في أوروبا ما يمكنهم الاعتراف به.

وكانت إسرائيل قد جمّدت الخطة في السنوات الماضية بسبب اعتراضات من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين وقوى عالمية أخرى اعتبرت المشروع تهديداً لأي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين. ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية