هل سمحت واشنطن لمتعاقدين عسكريين بالعمل في أوكرانيا

٥٥ مشاهدة

صدى الساحل - متابعات

فيما يتواصل دعمها الكبير بالمال والعتاد لأوكرانيا منذ سنتين في حربها ضد روسيا، يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتجه إلى السماح لمتعاقدين عسكريين أميركيين بالعمل على الأراضي الأوكرانية. فقد كشف أربعة مسؤولين أميركيين مطلعين أن واشنطن ستسمح لمتعاقدين عسكريين بمساعدة الجيش الأوكراني على صيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة. كما أوضحوا أن السماح لمقاولين ذوي خبرة بالتواجد في أوكرانيا يعني أنهم سيتمكنون من مساعدة القوات الأوكرانية على إصلاح المعدات التالفة ذات القيمة العالية بشكل أسرع بكثير، بدل إرسالها إلى بولندا أو رومانيا أو غيرها من دول حلف شمال الأطلسي، كما كان يحصل على مدى السنتين الماضيتين. لا موافقة نهائية إلا أن المسؤولين أوضحوا أن هذا التوجه لم يحصل بعد على موافقة نهائية من بايدن، وفق ما نقلت شبكة سي أن أن، اليوم الأربعاء. إلى ذلك، قال أحد المسؤولين إن بايدن حازم جداً في مسألة إرسال قوات أميركية إلى الأراضي الأوكرانية.
ومن المتوقع أن تتم الموافقة على تلك القضية هذا العام، ما سيسمح للبنتاغون بتقديم عقود للشركات الأميركية للعمل داخل الأراضي الأوكرانية لأول مرة منذ الغزو الروسي في فبراير 2022. رفضت إرسال عسكريين يذكر أنه طوال الحرب المستعرة بين الروس والأوكران، وعلى الرغم من الدعم الكبير الذي قدمته إدارة بايدن إلى كييف، إلا أنها رفضت بشكل قاطع إرسال عسكريين إلى هناك. بل إن وزارة الخارجية حذرت كافة الأميركيين مدنيين أو مقاولين عسكريين صراحة من السفر إلى أوكرانيا. لكن الأشهر القليلة الماضية، دفعت واشنطن على ما يبدو إلى إعادة النظر في مسألة المقاولين العسكريين، لاسيما بعد تحقيق رلاوسيا مكاسب عسكرية على بعض الجبهات. مكا أن ارسال الولايات المتحدة مؤخرا أسلحة متطورة إلى كييف، تتطلب صيانة معقدة ودورية ومنها طائرات أف 16، شرع على ما يبدو في هذا التغيير والتبدل في الموقف.

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صدى الساحل لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح