سيف بن سلمان يضرب آل سعود خريف الأمراء في السعودية

201 مشاهدة

خلال زيارة ترامب الأخيرة للرياض، كان من الملاحظ غياب أمراء آل سعود وعدم مشاركتهم في الاجتماع بالرئيس الأمريكي، بخلاف ما حدث في زيارته الأولى عام 2017، حيث اكتظ الاستقبال بالمئات منهم، لكنه هذه المرة اقتصر على أبناء الملك سلمان دون غيرهم، وما بين الزيارتين ثمة الكثير من الأحداث والإجراءات التي شنها ولي العهد ضد أبناء عمومته، شملت الاعتقال والخطف والعزل وغيرها من وسائل التخويف من أجل الاستفراد بالحكم وحصره على فرع واحد من أبناء الملك عبدالعزيز دون غيرهم من الفروع الستة والثلاثين الأخرى.

لم يكن أحد يتخيّل حتى داخل القصور الملكية في الرياض، أن يأتي يوم يُصبح فيه الانتماء إلى أسرة آل سعود عبئًا لا ميزة، وخطرًا لا امتيازًا. فلعقود طويلة، كانت الأسرة المالكة السعودية مرادفًا للحصانة والسلطة والثروة، ولكن منذ اعتلاء الملك سلمان بن عبد العزيز العرش في يناير 2015، وتحوّل نجله محمد بن سلمان إلى الحاكم الفعلي للبلاد، تغيرت ملامح الحكم، وتبدّلت قواعد اللعبة السياسية داخل البيت الملكي.

اعتمد محمد بن سلمان، الذي أصبح وليًا للعهد في 2017 بعد إزاحة ابن عمه محمد بن نايف، على نهج مركزي صارم في إدارة الحكم. لم يقتصر الأمر على إعادة توزيع السلطات والمناصب فحسب، بل شمل أيضًا تصفية مراكز القوة المحتملة داخل العائلة نفسها، سواء عبر الاعتقالات أو النفي أو الإخفاء القسري. وما بين 2015 و2020، تحوّلت القصور من أماكن امتياز إلى ساحات شبهة وشكوك.

في سبتمبر 2015، اختفى الأمير سعود بن سيف النصر بن عبد العزيز، أحد أحفاد مؤسس المملكة. كان قد عبّر علنًا عن اعتراضه على التدخل العسكري في اليمن، وطالب بإقالة الملك سلمان نفسه في سلسلة من التغريدات. لم تدم حريته طويلًا؛ إذ تم استدراجه إلى خارج المملكة (يُرجّح إلى إيطاليا) ثم اختُطف ونُقل إلى الرياض، ولم يُعرف عنه شيء منذ ذلك الحين. كانت هذه أولى الرسائل الصارمة: لا مكان للمعارضة حتى من داخل الدم الملكي.

بعده بوقت قصير، جاء الدور على الأمير سلطان بن تركي الثاني بن

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد الحربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح